حل المشكلات المستند إلى الأدلة
وقد شكلت اللجنة الوطنية لحماية البيئة البحرية تحالفاً مع الجامعات المحلية ومراكز البحوث والمنظمات غير الحكومية لضمان أن يسترشد حل المشاكل واللوائح بالدراسات العلمية والأدلة الدامغة.
وتشمل الأمثلة على المنتجات أو التدخلات الرئيسية ما يلي: 1- أنشطة "علم البيئة الجنائي" لفهم أسباب تملح أشجار المانغروف الناتج عن إنشاء البنية التحتية للطرق في أربعينيات القرن الماضي، والبدائل لعكس آثاره بطريقة عملية وفعالة من حيث التكلفة. 2- الحسابات العلمية لقدرة البنية التحتية للطرق. 2- الحسابات العلمية لقدرة أشجار المانغروف على استيعاب آثارها. الحسابات العلمية لقدرة المسطحات المائية المحلية على دعم الأنشطة السياحية الجديدة المنقولة بالمياه 3. بحوث السوق للأنشطة الإنتاجية الجديدة غير الاستخراجية.
تحديد الجهات الأكاديمية الفاعلة التي يمكن أن تدعم التدخلات الرئيسية اتصالات فعالة وتاريخ من التعاون (الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والحكومة) التواصل الفعال بين القطاعات: ليس فقط بين القطاعين الحكومي والأكاديمي، ولكن أيضًا والأهم من ذلك، القدرة على إيصال أسئلة البحث ونتائجه إلى المجتمعات المحلية الموارد المالية للاستفادة من الدعم من القطاع الأكاديمي والمنظمات غير الحكومية.
ويكتسي دور الوسطاء بين القطاع الأكاديمي والمجتمعات المحلية أهمية قصوى لنجاح هذا النوع من اللبنات الأساسية. ويمكن أن يضطلع بهذا الدور باقتدار كبير استشاريون أفراد ومنظمات غير حكومية لديهم القدرة على تفسير نتائج المعرفة العلمية وإيصالها بفعالية إلى السكان المحليين.
ويجب أن يكون الوسطاء قادرين على تسهيل تدفق المعارف التقليدية والمعلومات المحلية إلى القطاع الأكاديمي. من المهم جداً ضمان إجراء الدراسات بشكل صحيح ضمن السياق المحلي وبأقصى قدر من المعلومات ذات الصلة المتاحة.
من المفيد جداً للوكالة الحكومية أن تكون قادرة على تعيين موظفين مهرة قادرين على الحكم على مدى ملاءمة وجودة المعرفة العلمية التي يقدمها المجتمع الأكاديمي في النشاط التعاوني الذي يقف وراء هذه اللبنة الأساسية. ليست كل المعارف العلمية بنفس الجودة أو الأهمية العملية.