


إن إدارة المياه هي جوهر التكنولوجيا والثقافة في مشروع HHRT، بما في ذلك القنوات والتوزيع والتنظيم. و"خشب المياه" هو نظام ري ديناميكي يعتمد على المساواة والعلاقة بين مستوى المياه/معدل تدفق المياه. وقد بنى شعب الهاني قنوات جذعية للاحتفاظ بالمياه من أعلى الجبل باتباع المعالم الطبوغرافية. ووفقاً للتضاريس، بُنيت القنوات والفروع عمودياً لتوجيه المياه وفقاً للتضاريس. ولتخصيص المياه بشكل عقلاني، تم وضع أحواض المياه حيث تبدأ المصاطب وفي منحدرات لطيفة على طول القنوات الرأسية الرئيسية، مما يضبط تدفق المياه واتجاهها وسرعتها. تحصل كل أسرة على المياه الكافية حسب حجم الحقل. يتم ضمان حقوق المياه من قبل لجنة المياه المسؤولة عن إدارة القنوات والأخشاب وحل النزاعات على المياه.
في ياقو، أدى التخلي عن الغابات والقنوات المائية إلى تفاقم آثار الجفاف. قام المديرون المحليون بإبلاغ القرويين بأهمية نظام المياه-الغابات، وحققوا في سبب التخلي عنها. وأُعيد تنظيم لجنة المياه وتم انتخاب رئيس للمياه مسؤول عن حل النزاعات وعن تفتيش القنوات وصيانتها. تم العثور على مصدر جديد للمياه وتم ترميم القنوات والقنوات وغابات المياه بشكل منهجي لإعادة إمدادات المياه إلى المصاطب.
- الحفاظ على النمط الرأسي لنظام "الغابات - القرى - المدرجات - المياه" أو نمط الاستيطان "الغابات - المدرجات - القرى - المياه"، حيث يتقاسم الناس الموارد ويتبعون ترتيبات إدارية مشتركة.
- مفاهيم التخطيط الموحد والتوزيع الرشيد.
- التعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المحلي ذات المهارات والوعي الثقافي.
- التنظيم الإداري المتخصص واللوائح التنظيمية، مثل التمويل الشفاف والتوزيع العادل ونظام المكافآت والعقوبات.
- التكامل هو مبدأ مهم لفهم المشهد الطبيعي والنظام الزراعي وخصائصه. فالمنظر الطبيعي والنظام الزراعي لا يتألفان ببساطة من عناصر منفردة، بل إن هذه العناصر مترابطة بطريقة منطقية. لذلك، فإن إدراك العلاقة بين العناصر هو أساس البحث وممارسة الحفظ.
- وقد عملت عملية ترميم نظام إدارة المياه كعملية لحل النزاعات في المجتمع المحلي، وخاصة النزاعات حول المياه والأراضي الزراعية. وتطلبت هذه النزاعات وتحليل حالة توزيع الموارد والأسباب الكامنة وراء الاحتكاكات. ويساعد التفاهم والتسامح المتبادل على حل المشاكل وإعادة توزيع الموارد بشكل عقلاني وموضوعي.