برنامج الحارس المحلي

ولتنفيذ تدابير الحفظ بفعالية، تتطلب المشاريع أشخاصاً مخلصين وماهرين ومدربين في الميدان والمجتمع المحلي. وقد حدد صندوق البيئة والموارد الطبيعية إنشاء برنامج حراس محليين يسمى "القائمون على الحراسة "كخطوة مهمة لضمان تطبيق أهداف الحفظ في الميدان وفهمها في القرية. والحراس هم أشخاص محليون يتمتعون بالمعرفة والفهم لبيئتهم المحلية، والقدرة على التواصل مع السكان المحليين والزوار، ولديهم الدافع الذاتي لحماية الطبيعة. ويتم تحديدهم من خلال عملية اتفاقية حماية الطبيعة وتوظيفهم لاحقاً من قبل المنظمات المجتمعية. ويتم تدريبهم على أساليب الحفظ، وتزويدهم بمعدات الاتصال والزي الرسمي وأحيانًا وسائل النقل، لكنهم لا يتمتعون بالحقوق القانونية لموظفي المناطق المحمية (الحكومية) أو حراس الغابات. ويمكنهم إعلام الناس وتثقيفهم، وإبلاغ السلطات المعنية بالمخالفات. يساعد الحراس في رصد التنوع البيولوجي والتثقيف/التوعية وأداء مهام إدارة المناطق المحمية. وهم مسؤولون عن جمع البيانات والرصد المستمر للحياة البرية وتقديم التقارير المرحلية إلى صندوق البيئة الأوروبي. ويمثل القائمون على الرعاية نقطة اتصال رئيسية (موثوق بها ومحترمة) في المجتمع المحلي، ويعملون كمثال على الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للحفاظ على الطبيعة.

  1. الاختيار الحصيف يعني أن يكون الأفراد الذين يتم اختيارهم موضع ثقة، ولديهم القدرة على تعلم مهارات جديدة، والانفتاح على قبول الأفكار الجديدة، والمسؤولية في تقديم التقارير/تحقيق الأهداف
  2. إشراك القائمين على الرعاية في جميع جوانب بناء القدرات مع المؤسسات والسلطات المحلية المعنية بإدارة الأراضي والحفاظ على الطبيعة، بما في ذلك وكالات الغابات والبلديات وغيرها
  3. المشاركة في دورات تدريبية باستخدام الأدوات/المهارات المطلوبة للمنصب بالإضافة إلى تعزيز الأخلاقيات القوية والأمانة والالتزام بأهداف الحفاظ على الطبيعة
  • وتشكل هجرة الشباب إلى الخارج عائقاً أمام إيجاد راعٍ مناسب لأهداف المشروع وتطبيقه على المدى الطويل.
  • سيؤدي تثقيف المجتمعات المحلية حول ممارسات وتطبيقات اإلدارة القائمة على النظام البيئي إلى تحدي المنظورات السابقة للحياة البرية مع توضيح كيف يمكن أن يعود الحفظ بالنفع على المجتمع المحلي وتنمية احترام منصب القائم بالرعاية.
  • يؤدي بناء قدرات المجتمع المحلي إلى تهيئة مناخ داعم للقائمين بالرعاية للعمل في بيئة داعمة. إن السلطات المحلية والمنظمات المجتمعية ضعيفة من الناحية المؤسسية، لذا يتم تشجيع التعزيز المؤسسي العام وبناء القدرات.
  • يساء فهم دور القائمين بالرعاية في البداية من قبل السلطات المحلية والسلطات. ويلزم بذل الجهد والتدريب لإرساء الفهم بأن حفظ األمن وإنفاذ القانون يمثل جزءًا صغيرًا فقط من نطاق عمل الجهات المعنية وأن التركيز الرئيسي يجب أن ينصب على زيادة الوعي وتوفير المعلومات والتوجيه والقيادة داخل المجتمع المحلي.
  • إن ضمان حصول مقدمي الرعاية على التثقيف والتدريب يعني إمكانية الوصول إلى األدوات والموارد المستخدمة واستخدامها.