توثيق الاستراتيجيات وتقييم النجاح
تحتاج أي استراتيجيات وأنشطة تنفيذ فعالة قائمة على النظم الإيكولوجية إلى عملية توثيق قوية وأنشطة رصد ميدانية في الميدان. إن تجميع البيانات من الميدان هو أمر أساسي من أجل 1) توثيق عوامل نجاح وفشل التقنيات، و2) لإثبات فعالية النهج القائمة على النظم الإيكولوجية من حيث التكلفة. وتعد هذه الأدلة المستندة إلى العلم ضرورية لإثبات جدوى الحلول القائمة على الطبيعة للتكيف مع تغير المناخ. وكجزء من برنامج البحوث في مجال التكيف مع تغير المناخ، تم الاضطلاع بالأنشطة البحثية التالية حتى الآن: - رسم خرائط النظم الإيكولوجية والغطاء النباتي ودراسة خصائص التربة في منطقة جيلور (بالشراكة مع جامعة الشيخ أنتا ديوب) - وضع وحدات تدريبية حول تقنيات التكيف القائمة على النظم الإيكولوجية وغيرها من تقنيات التكيف المحلية (بالشراكة مع المركز الوطني لبحوث الغابات ومعهد العلوم البيئية) - رسم خرائط التقنيات الزراعية للتكيف مع تغير المناخ ودراسة آثار مخاطر الكوارث على سبل العيش المحلية في منطقة فاونديوجن (بالشراكة مع مدرسة المهندسين الفرنسية، المعهد الفرنسي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة)
ينبغي قدر الإمكان تحديد معاهد البحث وإشراكها منذ بداية المشروع، وذلك لفهم الصورة الكبيرة للمشروع وأهدافه - تحديد أهداف البحث ونطاق الدراسة مهم للتأكد من أن البحث سيجيب على الأسئلة الرئيسية ذات الصلة بالمشروع.
- إن إقامة شراكات مع المدارس والجامعات هو وضع مربح للجانبين: يمكن للطلاب إجراء بحوثهم ويحصل مدير المشروع على نتائج علمية ومعارف مفيدة لتنفيذ الأنشطة أو لزيادة الوعي حول موضوع معين. - إن الأدلة والحقائق المستندة إلى العلم هي المفتاح للوصول إلى صانعي السياسات، حيث تتيح لهم الحصول على صورة واضحة عن كيفية عمل استراتيجية التكيف والفوائد التي يمكن أن توفرها.
- ليس من الضروري أن تكون الشراكات البحثية مصممة بالضرورة على المدى القصير، ويمكن أن تؤدي إلى تعاون طويل الأجل مع الجامعات والمدارس، حيث يمكن إشراك الطلاب (أو حملة الدكتوراه) في المشاريع المستقبلية. - يجب أن تكون النتائج في متناول الجميع، على سبيل المثال من خلال تلخيصها بطريقة يسهل فهمها من قبل الأشخاص الخارجيين