ربط المحمية الساحلية بمحيطها

الحل الكامل
مونتيريكو 1
(© CECON)

"ربط المحمية الساحلية بمحيطها" هي عملية تعالج مشكلة الفيضانات داخل محمية مونتيريكو الطبيعية متعددة الاستخدامات لصالح سكان المحمية، من خلال إشراك وإدماج أصحاب المصلحة الجدد، وتوسيع نطاق الإدارة وتحديد نطاق جديد من الإجراءات.

آخر تحديث 02 Oct 2020
6571 المشاهدات
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
الفيضانات
تدهور الأراضي والغابات
تسونامي / موجة المد والجزر
تطوير البنية التحتية
نقص الوعي لدى الجمهور وصناع القرار
ضعف المراقبة والإنفاذ
ضعف الحوكمة والمشاركة

التحديات التي يسعى الحل إلى معالجتها هي

  1. الآثار السلبية للفيضانات على النظم الإيكولوجية والمستوطنات البشرية داخل المحمية.
  2. التغيرات في مستجمعات المياه وآثارها على الأراضي الرطبة الساحلية.
  3. إدارة ضيقة النطاق تتجاهل الروابط بين المحمية والمناطق المحيطة بها.
نطاق التنفيذ
على المستوى دون الوطني
النظم الإيكولوجية
المصب
المنغروف
الأراضي الرطبة (المستنقعات والمستنقعات والأراضي الخثية)
الموضوع
تجزئة الموائل وتدهورها
التكيف
الحد من مخاطر الكوارث
الربط/الحفظ العابر للحدود
إدارة المناطق المحمية والمحمية
الجهات الفاعلة المحلية
الإدارة المكانية الساحلية والبحرية
التوعية والاتصالات
الموقع
مونتيريكو، غواتيمالا
أمريكا الوسطى
العملية
ملخص العملية

وتتمثل الخطوة الأولى في فهم العلاقات بين المنطقة المحمية ومحيطها وفهم النطاق الذي تجري فيه النظم الإيكولوجية والعمليات ومحركات التغيير وعوامل الإجهاد داخل وخارج المنطقة المحمية (النموذج الإيكولوجي المفاهيمي). واستناداً إلى هذا الفهم، من الممكن أن يكون نطاق أعمال المنطقة المحمية ونطاق إدارتها غير كافٍ لضمان استمراريتها على المدى الطويل. إذا كان هذا هو الحال، فهناك حاجة إلى نطاق جديد ونطاق أوسع لإدارة المنطقة المحمية. ثانياً، بمجرد اعتماد مقياس جديد ونطاق أوسع لإجراءات الإدارة، هناك حاجة أيضاً إلى تحديد جميع أصحاب المصلحة المعنيين بها، وإشراكهم في عملية مشاركة دائمة. أخيرًا، يجب الاعتراف رسميًا بنطاق الإدارة الجديد وتوسيع نطاق الإدارة وتحديد أصحاب المصلحة الجدد في إدارة المنطقة المحمية، بمعنى أن يتم تضمين ذلك في أعلى مستوى من التخطيط (خطة إدارتها).

اللبنات الأساسية
محمية مونتيريكو النموذج البيئي المفاهيمي

تم إنشاء النموذج الإيكولوجي المفاهيمي للمحمية من خلال نهج تشاركي يهدف إلى فهم التفاعلات بين المحمية ومحيطها، وتحديداً العمليات التي تربط بين النظم البيئية والأنواع وقيم الحفظ داخل المحمية، والتعرف على الظروف التي يمكن أن تتغير فيها تلك العمليات وتؤثر على قيم الحفظ داخل المحمية.

عوامل التمكين

- توافر المعلومات.

الدرس المستفاد

- وخلال وضع خطة إدارة المحمية ومع النتائج التي تم التوصل إليها خلال هذه المرحلة، كان من الواضح أن النطاق الحالي للإجراءات التي تتم داخل المحمية فقط لن يكون كافياً لمعالجة مشاكل الفيضانات في المنطقة.

عملية إشراك أصحاب المصلحة الدائمين

وإدراكًا لأهمية إشراك جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، تم إنشاء عملية دائمة لإشراك أصحاب المصلحة بهدف إشراك أصحاب المصلحة الذين لا يشاركون حاليًا في إدارة المحمية وينبغي إشراكهم لتلبية النطاق الجديد من الإجراءات التي اقترحها مركز إدارة المحمية. ويشمل أصحاب المصلحة هؤلاء، من بين آخرين، مطاحن قصب السكر، والأمانة العامة للتخطيط، والحكومات المحلية داخل مستجمعات المياه.

عوامل التمكين

كانت العوامل التمكينية:

  1. النطاق الفعال لإدارة المنطقة المحمية معروف.
  2. تحديد أصحاب المصلحة المؤثرين في المنطقة.
  3. استعداد مديري المناطق المحمية لإشراك أصحاب المصلحة.
  4. قدرة المؤسسة المسؤولة عن إدارة المنطقة المحمية على توليد اهتمام واسع النطاق بين مختلف أصحاب المصلحة.
  5. التزام أصحاب المصلحة بالمشاركة الفعالة في العملية.
  6. ارتفاع الوعي العام فيما يتعلق بقيم المحمية (الاقتصادية وغير الاقتصادية).

الدرس المستفاد

لقد تم إهمال أصحاب المصلحة المهمين المؤثرين في المحمية في مخطط الحوكمة الحالي؛ ولذلك، هناك حاجة إلى إدراج جهات فاعلة جديدة لتتناسب مع النطاق الجديد للإجراءات.

تحديث الخطة الرئيسية للمحمية
كان العامل المحفز الذي بدأ عملية تحديث المخطط الرئيسي للمحمية هو مخاوف السكان من الفيضانات التي تؤثر عليهم. واستجابة لذلك، يقود مركز التعاون البيئي عملية جمع المعلومات وتحديثها وتحليلها لاقتراح إجراءات واستراتيجيات الإدارة التي سيتم تضمينها في المخطط الرئيسي المحدث. وبالإضافة إلى ذلك، تجري حالياً المناقشات النهائية مع أصحاب المصلحة ووضع الصيغة النهائية للخطة الرئيسية المحدثة التي سيتم تقديمها والموافقة عليها من قبل المجلس الوطني للمناطق المحمية.
عوامل التمكين
- توافر المعلومات. - قدرة المؤسسة المسؤولة عن إدارة المناطق المحمية على توليد اهتمام واسع النطاق بين مختلف أصحاب المصلحة. - التزام أصحاب المصلحة بالمشاركة الفعالة في العملية.
الدرس المستفاد
- لن تتمكن المحمية بمفردها من السيطرة على مخاطر الفيضانات داخل أراضيها، دون تدخلات خارج حدودها. - إن تحديث خطة الإدارة ليس مجرد حدث محدد في الوقت المناسب، بل هو عملية قوية لإرساء مشاركة دائمة لأصحاب المصلحة، وربط المنطقة المحمية بمحيطها.
التأثيرات

خلال هذه العملية الجارية، تم تحقيق نتائج وسيطة لإدارة المحمية: (أ) نطاق جديد لإجراءات الإدارة؛ (ب) ترتيبات حوكمة أوسع؛ (ج) نطاق أوسع للإدارة. بالإضافة إلى ذلك، تتمثل بعض الآثار الأولية لهذه العملية فيما يلي: أ) اكتسب مديرو المحمية وسكانها فهماً أفضل لحجم ونطاق مشكلة الفيضانات داخل المحمية. ب) أبرزت العملية ضرورة تنفيذ إجراءات الحفظ خارج المحمية للحفاظ على سلامة النظام البيئي والسيطرة على الفيضانات التي تحدث داخل المنطقة المحمية.

المستفيدون

المستفيدون الرئيسيون من هذا الحل هم:

  1. سكان محمية مونتيريكو
  2. الأشخاص الذين يعتمدون على الأنشطة الاقتصادية التي تجري في المنطقة، وخاصة السياحة وصيد الأسماك.
أهداف التنمية المستدامة
الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة 14 - الحياة تحت الماء
الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة - الحياة على الأرض
القصة

وقد لاحظ سكان مونتيريكو المتضررون باستمرار من الفيضانات، زيادة في حدتها وتواترها؛ معتبرين ذلك نتيجة للتغييرات التي تحدثها مطاحن قصب السكر في مستجمعات المياه. بحثًا عن طريقة لمواجهة هذه المشكلة، طلب السكان من جامعة سان كارلوس في غواتيمالا (USAC) التوسط في هذه المشكلة ومحاولة إيجاد حل مشترك؛ وذلك لأن الجامعة من خلال مركز دراسات الحفظ (CECON) هي المؤسسة المسؤولة عن إدارة المحمية ولأنها مؤسسة عامة معروفة على المستوى الوطني. وللقيام بذلك، نظم مركز دراسات الحفظ سلسلة من الرحلات الميدانية على طول مستجمعات المياه بأكملها شارك فيها أصحاب المصلحة المهمين لفهم الأسباب الكامنة وراء مشاكل الفيضانات، كعنصر مهم في عملية بناء نموذج بيئي مفاهيمي، بهدف توضيح جميع تلك الروابط الرئيسية بين المحمية ومحيطها. كما أدى إدراك هذه الروابط البينية إلى فهم أن العمل داخل المحمية فقط لن يكون كافياً للتعامل بفعالية مع مشاكل الفيضانات. وبالتالي، تم النظر في مساحة عمل أكبر؛ ومع ذلك، فإن مساحة أكبر تعني أيضًا أنه سيكون من الضروري التنسيق والعمل مع أصحاب المصلحة الآخرين، الذين لم يؤخذوا في الاعتبار في الإدارة الحالية للمحمية. وبنفس الطريقة، تم النظر خلال هذه العملية في ضرورة تعميم جميع هذه الأفكار المكتسبة في إدارة المحمية، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي إدراجها في أعلى أداة تخطيط للمحمية، وهي الخطة الرئيسية للمحمية. ومن ثم، بدأت عملية تحديث الخطة الرئيسية الحالية ولا تزال مستمرة، وتهدف إلى وضع نطاق جديد من الإجراءات ونطاق أوسع للإدارة ومخطط حوكمة جديد يعترف بمحيطها.

تواصل مع المساهمين
المساهمون الآخرون
فرانسيسكو كاستانيدا مويا
مركز دراسات الحفظ، جامعة سان كارلوس في غواتيمالا
مرسيدس باريوس
مركز دراسات الحفظ، جامعة سان كارلوس في غواتيمالا