وقام المشروع بتدريب المزارعين على الزراعة الذكية مناخياً وممارسات الزراعة المستدامة لتحسين المحاصيل والاستدامة. وشمل ذلك دورات تدريبية عملية، وقطع أراضٍ للبيان العملي، والدعم المستمر لمساعدة المزارعين على تبني الممارسات الجديدة والحفاظ عليها. وتم تطوير برامج تدريبية وتقديمها حول تقنيات الزراعة الذكية مناخياً والزراعة المستدامة، بما في ذلك الحفاظ على التربة وإدارة المياه وخيارات المحاصيل المستدامة.
وتم تدريب المزارعين من قبل خبراء من منظمة البحوث الزراعية والحيوانية في كينيا، مع التركيز بشكل كبير على زراعة المحاصيل الجافة مثل اللوبيا والجرام الأخضر والدخن والكسافا. كما تم ربطهم بمنظمة KALRO لشراء البذور المعتمدة للزراعة. وأُجري التدريب قبل بداية موسم الأمطار الطويل، مما أتاح للمزارعين تطبيق المهارات المكتسبة في الوقت المناسب للزراعة قبل بدء هطول الأمطار. وحضر مسؤولو الزراعة في المقاطعات الدورات لحشد الدعم من الحكومة.
وأُنشئت مزارع إيضاحية داخل المجتمع المحلي لعرض أفضل الممارسات والسماح للمزارعين برؤية الفوائد مباشرة. وأنشئت شبكات دعم ومجموعات مزارعين لتبادل المعرفة والموارد والخبرات، وتعزيز التعلم والدعم من الأقران. وتم توفير الموارد الضرورية مثل البذور والأدوات والأسمدة العضوية لمساعدة المزارعين على تطبيق التقنيات الجديدة.