تقنية تقييم التنوع الوراثي وتعيين حدود وحدة الحفظ لبيرميانا الكبرى
تهدف هذه الوحدة إلى معالجة الافتقار إلى أساس علمي لحفظ الفيرميانا الكبرى، والذي ينبع من عدم وضوح فهم التركيب الجيني لسكانها. تدمج منهجيتها بين المنهجية المنهجية الجزيئية وعلم الوراثة الطبيعية من خلال الخطوات الرئيسية التالية: (1) جمع العينات: جمع 398 عينة برية من 14 موقعاً للتوزيع في مقاطعتي سيتشوان ويوننان، مع تسجيل إحداثيات النظام العالمي لتحديد المواقع ومعلومات عن الموائل؛ (2) التجارب الجزيئية: استخلاص الحمض النووي، وتصميم بادئات للمواقع متعددة الأشكال، وتقييم مؤشرات التنوع الجيني؛ (3) تحليل البيانات: تحديد وحدات إدارة الحفظ باستخدام معايير علم الوراثة الطبيعية؛ (4) التطبيق: توجيه اختيار الأشجار الأم للتكاثر الاصطناعي وتحديد المناطق ذات الأولوية للحفظ في الموقع. وقد نُشرت نتائج هذه الوحدة في المجلة الدولية لإيكولوجيا الغابات وإدارتها، مما يوفر الدعم العلمي لجهود الحفظ المستهدفة.
تشمل التغطية الشاملة للعينات مجموعات من مختلف الأحجام والفئات العمرية لمنع التحيز الجيني. يتم توفير دعم تقني متقدم من خلال مختبرات جزيئية مجهزة لاستخراج الحمض النووي وتسلسله وتحليل البيانات الوراثية. يجمع تكامل البيانات متعددة المصادر بين المعلومات الوراثية وبيانات المسح الميداني لتعزيز دقة التحديد. ويسهل التعاون بين المؤسسات مشاركة العينات والتبادل التقني. بالإضافة إلى ذلك، يضمن التمويل من المشاريع الوطنية التنفيذ الناجح للتجارب طويلة الأجل.
جودة العينة أمر بالغ الأهمية. تجنب جمع الأوراق التالفة أو العتيقة؛ فالأوراق الطازجة والشابة التي يتم جمعها خلال موسم الأمطار تعطي حمض نووي عالي الجودة. يتطلب تصميم البادئات تحسيناً: في البداية استخدام بادئات غير متعددة الأشكال مضيعة للوقت. ويوصى بإجراء اختبار مسبق لأكثر من عشرة أزواج من البادئات لتحديد التركيبة المثلى. تُظهر المجموعات الصغيرة تنوعًا جينيًا منخفضًا، مما يستلزم أولوية الحماية لمنع الانجراف الجيني. في البداية، أدى تجاهل الاختلافات في الموائل إلى تحديد غير دقيق لوحدات الحفظ؛ وأصبحت النتائج أكثر دقة بعد دمج بيانات المناظر الطبيعية. الرصد الوراثي طويل الأجل ضروري، حيث لا يمكن لأخذ عينة واحدة أن يلتقط التغيرات الديناميكية. مشاركة البيانات أمر لا غنى عنه؛ وقد أدى التأخر في مشاركة البيانات من مجموعة ليجيانغ إلى إبطاء التحليل العام. يوصى بإنشاء قاعدة بيانات وراثية موحدة للبحوث المستقبلية.