الأطلس الأخضر لخدمات النظم الإيكولوجية الحضرية

الحل الكامل
خريطة المساحة الخضراء لكل ساكن
Atlas Verde

يعد الأطلس الأخضر لخدمات النظم الإيكولوجية في منطقة العاصمة الكبرى في كوستاريكا أداة جديدة توفر معلومات علمية وجغرافية مكانية موحدة عن خدمات النظم الإيكولوجية الحضرية. وتوفر للمستخدمين البيانات اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة وتوليد الحجج المدعومة بالمعلومات الإقليمية لتحليل وبناء الاستراتيجيات والسياسات وخطط العمل. وبهذه الطريقة، يعزز استخدامه التخطيط والإدارة المكانية التي تقدر رفاهية النظم الإيكولوجية والفوائد التي تجلبها للمستوطنات البشرية.

آخر تحديث 30 Sep 2025
2684 المشاهدات
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
الفيضانات
ارتفاع درجات الحرارة
تدهور الأراضي والغابات
فقدان التنوع البيولوجي
الاستخدامات المتضاربة/التأثيرات التراكمية
التآكل
فقدان النظام البيئي
تطوير البنية التحتية
نقص القدرات التقنية
نقص الوعي لدى الجمهور وصناع القرار
  • عدم تجزئة المعلومات الجغرافية المكانية للتخطيط وتخطيط استخدام الأراضي من خلال حدود الكانتونات.
  • عدم وجود معلومات علمية حديثة عن الحالة المادية والبيئية للمناطق الحضرية.
  • عدم وجود أداة تخطيط حضري عملية ومفتوحة المصدر تكون جزءًا من المجال العام وتستخدم في صنع القرار.
  • نقص المعرفة لدى عامة الجمهور، وعدم وجود معلومات مفهومة عن الحالة الفيزيائية والبيئية للإقليم والعلاقة بين الموارد الطبيعية للإقليم والفوائد التي تجلبها لسكانه.
  • الافتقار إلى المبادئ التوجيهية الاستراتيجية المستندة إلى العلم للإطار القانوني والمؤسسي والمالي والتقني لتوجيه صانعي القرار.
نطاق التنفيذ
محلي
على المستوى دون الوطني
النظم الإيكولوجية
المباني والمرافق
البنية التحتية والشبكات والممرات المتصلة
المساحات الخضراء (المتنزهات والحدائق والغابات الحضرية)
الموضوع
الوصول ومشاركة المنافع
تعميم مراعاة التنوع البيولوجي
تجزئة الموائل وتدهورها
التكيف
التخفيف
الربط/الحفظ العابر للحدود
خدمات النظام الإيكولوجي
المدن والبنية التحتية
الصحة ورفاهية الإنسان
التخطيط المكاني الأرضي
التخطيط الحضري
العلوم والأبحاث
إيسلاس دي كالور
الحلول القائمة على الطبيعة
الموقع
منطقة العاصمة الكبرى، كوستاريكا، كوستاريكا
سان خوسيه، مقاطعة سان خوسيه، كوستاريكا
آلاخويلا، مقاطعة آلاخويلا، كوستاريكا
كارتاغو، كوستاريكا
هيريديا، كوستاريكا
أمريكا الوسطى
العملية
ملخص العملية
  • ويبدأ الأمر باقتراح الشركاء والهيكل الذي يمكّن من تنفيذ الحل من خلال مشروعية أعمال الجهات الفاعلة.
  • ومن هذا المنطلق، يتحمل الشركاء والهيكل مسؤولية توفير وإدارة التمويل والوثائق وصور الأقمار الصناعية وغيرها من أجل بناء البيانات والتكنولوجيا.
  • وهذا بدوره يوفر المعلومات المطلوبة عن خدمات النظام البيئي، والتي سيتم استخدامها لبناء القدرات وتعزيز عمليات التخطيط الحضري من قبل الشركاء.
اللبنات الأساسية
الشركاء والهيكل

الربط الاستراتيجي بين الجهات الفاعلة المشاركة في تخطيط وتطوير الأداة، من خلال التعاقد وجلسات العمل والاتفاقيات التي تمكنهم من الناحية القانونية والتقنية للتمويل والاستضافة على شبكة الإنترنت والتنفيذ والصيانة، من أجل ضمان استدامة الأطلس مع مرور الوقت، وإيجاد قيادة واضحة في تنفيذه وخدمات الدعم المطلوبة.

عوامل التمكين
  • التواصل الاستراتيجي بين جميع الأطراف المعنية ودور قيادي واضح.
  • أن يكون واضحاً بشأن دور كل جهة فاعلة في المراحل المختلفة لتنفيذ الحل.
  • كن واضحًا بشأن دور المؤسسات الحكومية، حيث أن لها أهمية كبيرة في تطوير المعلومات المقدمة في الأداة والتحقق من صحتها.
الدرس المستفاد
  • الأخذ بعين الاعتبار التطورات التي تقوم بها الجهات الفاعلة الأخرى والاتجاهات الجديدة، حتى لو لم تكن جزءاً مباشراً من المشروع. بالنسبة للتخطيط الحضري والاستعادة الإيكولوجية، من المفيد التفكير فيما وراء الحدود السياسية والإدارية.
  • من الأهمية بمكان أن يكون لكل جهة فاعلة دور واضح في المشروع وفي كل مرحلة من مراحله (التطوير والتنفيذ والصيانة) وأن تكون هناك اتفاقات للمتابعة.
  • ومن المفضل أن يتم تحديد إطار قانوني تمكيني يسهل ويعزز أعمال الجهات الفاعلة، وخاصة الحكومية منها، بحيث يكون من واجبها توليد واستخدام هذه الأدوات.
التمويل

أن تتوفر الموارد المالية اللازمة للحصول على البيانات والموارد البشرية المطلوبة لكل مرحلة من مراحل المشروع من خلال تحديد مصدر تمويل موثوق ومستمر.

قد تشمل مصادر التمويل ما يلي: المنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية، وصناديق التمويل الدولية، والمؤسسات غير الربحية، والميزانيات المؤسسية الوطنية، وغيرها.

عوامل التمكين
  • أن يكون هناك وضوح بشأن الميزانية المطلوبة (تكلفة المشروع)، وكيفية استخدامها وكيفية إدارتها.
  • وقد وفر التمويل المقدم من التعاون الإنمائي الألماني الموثوقية والاستقرار للعملية.
الدرس المستفاد
  • التمويل هو المفتاح لتطوير مثل هذا الحل لأنه يتطلب صوراً جغرافية مكانية باهظة الثمن وموظفين متخصصين لتحليل المعلومات.
  • قد يكون توافر التمويل المؤقت (من خلال التعاون الدولي على سبيل المثال) هو الدافع لبناء هذه الأداة، لكنه لا يضمن استدامتها (الصيانة والتحديث والفائدة على المدى الطويل).
البيانات والتكنولوجيا

توليد المعلومات الجغرافية المكانية اللازمة عن التنوع البيولوجي والمساحة المبنية ودرجات الحرارة السطحية والبنية التحتية الخضراء والزرقاء وغيرها من خلال معالجة صور الأقمار الصناعية الحالية في نظام المعلومات الجغرافية، من أجل الحصول على "المادة الخام" لإعداد الأطلس. ولهذا الغرض، تم استخدام صور مستشعري لاندسات 8 وSentinel 2B، والتي تمت معالجتها وتحليلها من قبل موظفين لديهم معرفة في إدارة قواعد البيانات والاستشعار عن بعد، فضلاً عن فهم العلاقة الاجتماعية المكانية.

عوامل التمكين
  • كان لدى CATIE خبرة سابقة في مشاريع مماثلة مع بعض البلديات في منطقة العاصمة الكبرى في كوستاريكا، لذلك كانت هناك بالفعل نقطة انطلاق.
  • كانت المعلومات الجغرافية المكانية متوفرة بكمية ونوعية كافية، ولم يكن جمع البيانات يشكل عائقاً.
  • فريق عمل متعدد التخصصات يتمتع بقدرات تقنية كافية.
  • اهتمام وحاجة واضحة من السلطات المعنية للمعلومات التي سيتم توليدها.
  • تركيز واضح على المعلومات اللازمة لبناء الأداة.
الدرس المستفاد
  • بمجرد أن يتم توليد المعلومات، من الضروري مراجعتها من أجل تحليل أي من جميع مصادر المعلومات يمثل الحالة المادية والبيئية لكل موقع بدقة أكبر.
  • يجب معالجة المعلومات بشكل استراتيجي وتوصيلها إلى مجموعات مستهدفة محددة بحيث يمكن استخدامها في عملية صنع القرار.
بناء القدرات وتعزيزها

بناء وتعزيز قدرات المستخدمين المستهدفين للأطلس، من خلال ورش العمل والتدريب، من أجل تعظيم النتائج التي يتم الحصول عليها من تصور وتفسير المعلومات التي يوفرها الأطلس.

عوامل التمكين
  • اهتمام واضح وحاجة واضحة من جانب الجمهور المستهدف لاستخدام الأداة والتعرف على استخداماتها الممكنة في صنع القرار.
  • وجود مساحات مختلفة للتدريب والمناقشة حول استخدام الأداة.
  • من المفضل وجود إطار قانوني تمكيني يحدد واجب الجهات الفاعلة في استخدام الأداة. إذا ظلت الأداة طوعية، فقد لا تُستخدم بكامل إمكاناتها.
الدرس المستفاد
  • تركيز عمليات التدريب حول احتياجات الجمهور المستهدف وتجسيدها من خلال تمارين عملية.
  • وقد يكون من الضروري توعية وتدريب الفنيين وصانعي القرار على مختلف المستويات، حيث ينبغي أن يحتوي البرنامج التدريبي على عناصر مفاهيمية لكل مجموعة من أصحاب المصلحة، استناداً إلى دورهم ومسؤوليتهم ومهامهم المحددة.
التأثيرات
  • يسمح بتحديد النقاط ذات الأولوية للاستثمار في الميزانية في استعادة النظم الإيكولوجية والبنية التحتية العامة.
  • يسمح بتحديد النقاط الحرجة والمعرضة للخطر في النظم الإيكولوجية في الإقليم، مما يسمح بوضع إجراءات لحمايتها و/أو استعادتها.
  • يسمح بتحديد نقاط الخطر على صحة السكان بسبب التعرض للجزر الحرارية.
  • يحدد كمية وحدات البيئة الحارة الموجودة في الإقليم ويقدم خط أساس للبيانات في منطقة كوستاريكا الحضرية في البلاد، ويوحد المعلومات التي كانت موزعة في السابق على قطاعات أو موزعة في قواعد بيانات الجهات الفاعلة المختلفة.
  • ويسمح بتصور فوائد النظم الإيكولوجية الطبيعية وشبه الطبيعية والمعدلة (SEU) داخل الحيز الحضري.
  • ويسمح بتخطيط تخطيط استخدام الأراضي حول الفوائد التي يكتسبها المجتمع من وجود واستخدام النظم الإيكولوجية الطبيعية وشبه الطبيعية والمعدلة داخل الحيز الحضري.
  • وهو يوفر المعلومات التي تمكن من وضع الاستراتيجيات واتخاذ القرارات استناداً إلى البيانات والتحليلات العلمية التي تعتبر الوحدات البيئية شبه الطبيعية وشبه الطبيعية والمعدلة قضية شاملة في التخطيط الحضري.
المستفيدون
  • الحكومات المحلية والكيانات الحكومية الأخرى
  • المجتمع المدني
  • المجتمع العلمي
  • النظم البيئية الحضرية وشبه الحضرية
أهداف التنمية المستدامة
هدف التنمية المستدامة 3 - الصحة الجيدة والرفاهية
الهدف 10 - الحد من أوجه عدم المساواة
الهدف 11 - مدن ومجتمعات محلية مستدامة
الهدف 13 - العمل من أجل المناخ
الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة - الحياة على الأرض
القصة

تبلغ مساحة كانتون لا أونيون في مقاطعة كارتاغو بكوستاريكا 44.83 كم2، و97% من السكان حضريون وتبلغ الكثافة السكانية فيه 217 2 نسمة/كم2. ونظراً للكمية الكبيرة من البنية التحتية الرمادية، فقد أدركت الحكومة المحلية الآثار التي يمكن أن تحدثها الجزر الحرارية على رفاهية السكان. ومن هذا المنطلق، نشأت الحاجة إلى تحديد الجزر الحرارية الموجودة في الكانتون ووضع إجراءات تستند إلى أدلة علمية. بالإضافة إلى ذلك، مكّن ذلك من تحديد المواقع ذات الأولوية لجهود إعادة التشجير وتبرير الإجراءات المتخذة لتنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة (NBS).

واستجابةً لذلك، لجأت الحكومة المحلية إلى مركز CATIE للحصول على أداة لتحديد مواقع الجزر الحرارية في الإقليم وتحديدها كمياً، مما وضع الأساس لما سيصبح فيما بعد، بدعم من وزارة البيئة والمياه والبيئة والتعاون الإنمائي الألماني ومعهد هيلمهولتز للدراسات البيئية، الأطلس الأخضر لكامل منطقة العاصمة الكبرى في البلاد.

من خلال هذا التمرين الأول، حددت البلدية وجود العديد من الجزر الحرارية حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة المحيطة إلى 48.7 درجة مئوية (انظر خريطة درجة حرارة سطح الأرض). علاوة على ذلك، كان من الممكن الربط جغرافيًا ومكانيًا بين هذه المواقع التي تتزامن مع غلبة البنية التحتية الرمادية وأن في المواقع ذات درجة الحرارة المريحة أكثر وجود مناطق خضراء تنظم درجة حرارة السطح. وقد بررت هذه الأدلة اختيار المواقع للتدخل وتنفيذ تدابير البنية التحتية الخضراء (نظم المعلومات الجغرافية) من أجل الاستفادة من هذه الخدمات البيئية (خدمات النظام البيئي) والاستفادة بكفاءة وفعالية من الميزانية المتاحة.

ونتيجة لذلك، أدخلت الحكومة المحلية حدائق الأرصفة وزراعة الأشجار والنباتات المحلية، مع إعطاء الأولوية للمناطق القريبة من المراكز التعليمية والصحية. وفي أعقاب هذا المشروع الناجح، ستقوم البلدية بدمج استخدام الحدائق في تخطيطها الحضري من خلال تخصيص ميزانية في خطتها التشغيلية السنوية لعام 2022. ومن المتوقع أن نرى نتائج في الحد من الجزر الحرارية على المدى المتوسط والطويل؛ أما على المدى القصير، فقد أظهر المشروع استجابة إيجابية من المجتمع القريب وتجميل المدينة.