العثور على أدلة على 70 عامًا من تأثير الطرق على الحياة البرية واقتراح تدابير التخفيف من آثارها. الطريق 2: طريق إنترأميريكانا سور-كوستاريكا

طرق آمنة للجميع

كواحد من أوائل علماء بيئة النقل، عملت مع العديد من علماء البيئة الآخرين مع نمو هذا المجال من العلوم التطبيقية. تعتبر بيئة المواصلات مجالاً رئيسياً للتخفيف من التأثيرات على اتصال الموائل وحركة الحياة البرية من التنمية الخطية. أعرف دانييلا أرايا-غامبوا منذ حوالي 8 سنوات، وقد راقبتُها وأرشدتها هي وزميلاتها حيث أظهرت قيادة مبتكرة ومثيرة للإعجاب في كوستاريكا. مشروعها الأخير على الطريق 2: الطريق السريع بين الأمريكتين هو أحد أفضل جهودها، لأنها أدركت الفرصة واستغلت الفرصة لاستخدام حالة نادرة للغاية إن لم تكن فريدة من نوعها ليس فقط للتخفيف من الآثار على ذلك الطريق السريع، بل لاستخدامها أيضًا في زيادة المعرفة حول كيفية التخفيف من الآثار على الطرق السريعة الأخرى. وفي حين أنها وجدت معلومات أساسية حول كيفية التخفيف من الآثار الفريدة على الأنواع في أمريكا الوسطى، فإن النتائج التي توصلت إليها ستستخدم على الصعيد العالمي لتعزيز مجال علمي حديث العهد. لقد اطلعت على منهجية هذا المشروع وعملت معها، وقد أعجبت بمنهجيتها وأهمية النتائج التي توصلت إليها في بداية المشروع بالإضافة إلى الإمكانيات المثيرة لما تبقى من المشروع. كما أنها استفادت بشكل خلاق من مواردها المحدودة من خلال الدعم العيني بالإضافة إلى وقتها المحدود للحصول على نتائج مفيدة بالفعل في فترة زمنية قصيرة. إنني أوصي بحرارة بدعم هذا المشروع وقيادة السيدة أرايا-غامبوا. ---ساندرا ل. جاكوبسون، عالمة أحياء متقاعدة، دائرة الغابات الأمريكية، محطة أبحاث جنوب غرب المحيط الهادئ، ديفيس، كاليفورنيا.