تعتبر التنمية السياحية الملائمة وسيلة وفرصة مهمة للمناطق المحمية والمجتمعات الواقعة بجوارها لتلبية أهدافها واحتياجاتها.
وفي حالة المناطق المحمية فإن الأهداف هي
- توفير خدمة ترفيهية للزوار
- زيادة وعي الجمهور وفهمه لأهمية الحفاظ على المناطق المحمية
- لتوليد الدخل الذي يعزز الإدارة وتعزيز التمويل المستدام لهذا الغرض.
وفي حالة المجتمعات المحلية، يتمثل الهدف في زيادة الدخل المستدام وتحسين وتنويع سبل العيش.
وفي كلتا الحالتين، ينصب التركيز على السياحة "الملائمة"، أي السياحة التي لا تطغى على عامل الجذب السياحي الأساسي (أي الطبيعة البكر والمناظر الطبيعية والثقافية) أو تتسبب في تدهورها. وفي حالة السلطة الفلسطينية، هناك أيضًا تركيز على الأهداف التثقيفية والتوعوية. وهذا يتطلب أن تكون التنمية السياحية مخططة بعناية وتركز على تعظيم المنافع العامة طويلة الأجل بدلاً من المنافع المالية قصيرة الأجل.
وفي هذا السياق، ركز دعم المشروع في البداية على وضع رؤية استراتيجية سليمة لنظام المناطق المحمية في أجارا ككل، والمناطق المحمية في غابات الكولشيك على وجه الخصوص، وعلى هذا الأساس، تم دعم التنمية السياحية المناسبة على أرض الواقع في كل من منطقة مشاخيلا المحمية الجديدة وفي الوادي بشكل عام.
- وجود قطاع سياحي متطور على ساحل البحر الأسود وسياسة "مؤيدة للسياحة" بشكل عام من قبل حكومة آجارا والحكومة الجورجية
- ساعد تطوير سياسة تنمية السياحة طويلة الأجل التي حاولت تحقيق التوازن بين المنافع وأهداف الحفظ الأساسية على بناء توافق مبدئي في الآراء وفهم القضايا والنهج داخل الجهات الفاعلة في مجال السياحة على مستوى آجارا والجهة الفاعلة الوطنية للسلطة الفلسطينية - وكالة المناطق المحمية
-
ساعد استخدام المتعاقدين على المستوى الإقليمي على ضمان إدماج مدخلات وخبرات الجهات السياحية القائمة
- هناك فرصة كبيرة جدًا للمناطق المحمية في الغابات الكولشيكية لزيادة أعداد الزائرين استنادًا إلى قيمها الطبيعية وحدها، دون الاستثمار في بنية تحتية كبيرة - "القيمة التسويقية" الأساسية للمناطق المحمية هي قيمها الطبيعية والمناظر الطبيعية الجوهرية، وليس "عوامل الجذب" المصطنعة التي قد تكون غير مناسبة.
- غالبًا ما يركز مشغلو السياحة على كمية الخدمة وليس على جودتها - بالنسبة للوجهات الحساسة بيئيًا وثقافيًا مثل ماشاخيلي، يحتاج مشغلو الرحلات السياحية إلى إعطاء الأولوية لمعايير الاستدامة والتركيز على الجودة على حساب الكمية.
- وتبدو المشاورات الفردية والتدريبات على رأس العمل أكثر الطرق نجاحاً ومقبولة لدى السكان المحليين من حيث بناء القدرات.
- وينبغي على إدارة السلطة الفلسطينية إقامة المزيد من التواصل المكثف مع المجتمع المحلي وإشراكهم في عملية صنع القرار لتطوير المنتجات، وينبغي أن تقوم وكالة السلطة الفلسطينية والحكومة المحلية وإدارة السياحة في أجارا بإبلاغ المجتمع المحلي باستراتيجيات وخطط عمل التنمية السياحية