تصميم نموذج العمل

تتطلب معالجة الفجوة المالية تأمين استثمارات من مصادر عامة وخاصة.

سبتمبر 1. الخروج بفكرة مدرة للدخل، والتي يمكن أن تنطوي على بيع منتج ملموس (مثل القهوة)؛ أو صفقة تنطوي على منتج غير ملموس (مثل بيع أرصدة الكربون)؛ أو توفير خدمة (مثل مرافق الإقامة). وفي جميع الحالات، يمكن أن توجد الفرص داخل حدود المنطقة المحمية أو في المنطقة المحيطة بها.

الخطوة 2. بلورة الفكرة في نموذج عمل من خلال تحديد الأصول في المنطقة المحمية التي يمكن استخدامها لتوفير إيرادات للحفظ، مثل الجمال الاستثنائي والتنوع البيولوجي وإمكانات التعويض، إلخ.

الخطوة 3. إجراء دراسة جدوى لتحديد أولويات الأفكار وتحديد ما إذا كان سيتم تطوير المشروع أم لا. تستكشف دراسة الجدوى الجوانب المتعددة لفكرة المشروع لتحديد ما إذا كانت عملية وقابلة للتطبيق ومناسبة لسياق معين.

الخطوة 4. إعداد دراسة الجدوى للفكرة (الأفكار) ذات الأولوية. تهدف دراسة الجدوى إلى تقديم مبرر لمتابعة نموذج عمل معين، وفي نهاية المطاف، سيتم استخدام دراسة الجدوى لإبلاغ المستثمرين وإقناعهم بالاستثمار في مقترح معين. كما أنها مفيدة أيضاً لإبلاغ الشركاء والجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة الآخرين المشاركين في تطوير مشروع تمويل الحفظ.

  1. الأطر القانونية التمكينية لفكرة العمل. تعتمد بعض خيارات التمويل المستدام على تدابير قانونية أو تنظيمية (مثل الضرائب أو متطلبات التعويض). وفي حالة عدم وجود هذه التدابير، قد يكون من الممكن لمديري السلطة الفلسطينية العمل مع صانعي السياسات لمراجعة الأطر ذات الصلة. ومع ذلك، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى يتم تنفيذ هذه الفكرة بالفعل.
  2. إقامة شراكات قوية مع مختلف أصحاب المصلحة (مثل الجهات الفاعلة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأعمال التجارية والمجتمعات المحلية) لتطوير المشروع وتنفيذه.

يمكن للأطر القانونية والمؤسسية أن تمكّن فكرة العمل أو تعرقلها. فقد يجذب موقع ما السياح، ولكن إذا كان الإطار القانوني لا يسمح للسلطة الفلسطينية بالاستفادة مالياً من السياحة (على سبيل المثال عن طريق إرسال رسوم الدخول إلى ميزانية الحكومة المركزية بدلاً من البقاء في الموقع) فإن الفكرة لن تعالج الفجوة المالية. ولذلك، من المهم التأكد من أن دراسة الجدوى تتضمن تحليلاً قانونيًا للأفكار التجارية.

من الضروري أن تراعي نماذج الأعمال احتياجات وقدرات ومصالح مختلف أصحاب المصلحة (مثل الجهات الحكومية على جميع المستويات، ومنظمات المجتمع المدني، والشركات والصناعات المحلية، والمجتمعات المحلية التي تعيش في المنطقة وحولها)، وإلا فإن هذه المجموعات يمكن أن تخلق عقبات.

وأخيراً، من المهم النظر في تكلفة عملية تطوير المشروع وتحقيقه. ولا يشمل ذلك الاستثمار الأولي الضروري فحسب، بل يشمل أيضاً الوقت والموارد اللازمة لوضع خطة العمل وإجراء الدراسات والاستشارات اللازمة. وفي بعض الحالات، قد يستغرق تنفيذ الخطوات المفصلة هنا عدة سنوات.