
التنوع البيولوجي الزراعي من أجل الأمن التغذوي حالة مدرسة بلدة جوي

تعمل منظمة SCOPE كينيا على تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة لدعم المجتمعات المدرسية في إعادة تصميم أرض المدارس وإنشاء مساحات مستدامة من الأراضي المنتجة مع غابات غذائية ومناخ صغير بارد لتعزيز التعلم والوفرة والقدرة على الصمود.
ولتعزيز الحلول المستدامة لمشكلة الجوع واستعادة الأراضي المتدهورة، تستخدم منظمة SCOPE نهجاً تشاركيًا شاملاً لتطوير المدارس، والذي يتضمن العمل مع جميع أصحاب المصلحة في المدارس (التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور/المجتمعات المحيطة والقادة المحليين) واستخدام الموارد المحلية لإنتاج غذاء صحي آمن، وحماية الطبيعة وتزويد المتعلمين بالمهارات الحياتية للاعتماد على الذات.
من خلال ذلك، يتم ضمان حصول الأطفال من خلفيات فقيرة تعاني من انعدام الأمن الغذائي على وجبة واحدة أثناء وجودهم في المدرسة، مما يؤدي إلى تحسين الصحة والأداء الأكاديمي.
كما يعزز ذلك أيضًا إدارة التربة والمياه وإدارة النفايات وزيادة عدد شتلات الأشجار المزروعة، وبالتالي جذب الطيور والقرود والحشرات.
السياق
التحديات التي تمت مواجهتها
التحديات الاجتماعية
- الجوع/انعدام الأمن الغذائي.
- البطالة بين الشباب
- التسرب من المدارس بسبب نقص الغذاء/برنامج التغذية
التحديات البيئية
- فقدان التنوع البيولوجي
- انخفاض التنوع البيولوجي الزراعي
الاقتصاد
الفقر بسبب ضعف الإنتاج
الموقع
العملية
ملخص العملية
تقييم احتياجات الميسرين
تقييم احتياجات المستفيدين
بناء القدرات على استخدام أداة التصميم المتكامل لاستخدام الأراضي (ILUD)
التنفيذ والرصد والتقييم التشاركي والتقييم
اللبنات الأساسية
التصميم المتكامل لاستخدام الأراضي
هذه عملية شاملة وتشاركية تستخدمها المجتمعات المدرسية لتطوير تصميم أرض المدرسة بأكملها والغابة الغذائية لتلبية احتياجاتها.
وهي تنطوي على العمل مع جميع أفراد المجتمع المدرسي/الأطراف المعنية (التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور والقادة المحيطين والقادة المحليين)
عوامل التمكين
1. استخدام الموارد المحلية المتاحة
2. إشراك التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور مما يؤدي إلى التعلم بين الأجيال
3. استخدام الهيكل والأنظمة المؤسسية القائمة
4. المسؤولية المشتركة
5. تستند إلى احتياجات المجتمع المحلي المحسوسة
الدرس المستفاد
1 - تحسين علاقة العمل بين أصحاب المصلحة
2. وهو نهج جيد في معالجة المشاكل الاجتماعية الأخرى التي تؤثر على المجتمعات المحلية مثل الموقف السلبي تجاه الزراعة بين الشباب والبطالة والجريمة.
التحديات
1. يستغرق الأمر وقتا طويلا للانطلاق، لأن المرء يحتاج إلى التعبئة وخلق الوعي بين مختلف أصحاب المصلحة.
2. الموقف السلبي تجاه الزراعة في المدارس.
3. عدم كفاية الوقت المخصص للأنشطة الإضافية في المدارس.
مهارات التيسير
وللتنفيذ الفعال، يتطلب الأمر وجود مُيسّرين على درجة عالية من المهارة والخبرة للعمل مع مختلف أصحاب المصلحة مثل التلاميذ والمعلمين وأفراد المجتمع.
عوامل التمكين
1- استخدام الميسر الحالي
2- استخدام المؤسسة القائمة
3. استخدام نهج أصحاب المصلحة المتعددين
الدرس المستفاد
1 - ينبغي مراعاة المصلحة المؤسسية عند العمل مع العديد من أصحاب المصلحة
2. يستغرق الموظفون الميدانيون بعض الوقت لفهم واكتساب الخبرة والثقة لتيسير هذه العملية.
الموارد
التأثيرات
ومن خلال هذا النهج المتكامل لتصميم استخدام الأراضي شهدنا تحسناً كبيراً في
- استعادة الأراضي واستغلالها لإنتاج الغذاء الصحي الآمن والمغذي.
- تبني أساليب استخدام الأراضي التي تساعد في التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره
- زيادة فرص حصول أطفال المدارس والمعلمين على الغذاء.
- زيادة استبقاء الأطفال في المدرسة، مما أدى إلى تحسين الأداء الأكاديمي
تحسين البيئة المدرسية مع تنوع المحاصيل الغذائية في الغابة الغذائية، والتي تعد أيضًا موطنًا للطيور والحشرات
المستفيدون
1- الأطفال الملتحقون بالمدارس
2. المعلمون
2. الشباب خارج المدرسة
3. أولياء الأمور/أفراد المجتمع المحيطين من خلال الأقران.
أهداف التنمية المستدامة
القصة
سارة بورو، وهي معلمة في مدرسة إيكوما الابتدائية التي تعمل مع منظمة SCOPE في كينيا، هي اليوم امرأة سعيدة. في عام 2015، حضرت في مدرستها تدريباً لمدة أسبوع على ممارسات الزراعة المستدامة في مدرستها، على الرغم من أنها لم تكن مهتمة في البداية بالأنشطة الزراعية لأنها وجدت أنها مكلفة للغاية وتنطوي على عمل شاق وعائدات منخفضة. هذه المرة بعد أن لاحظت أن الزراعة المستدامة تتعلق بتصميم وإنشاء نظم إنتاج مستدامة باستخدام الموارد المحلية المتاحة، وجدت أن الأمر يستحق التجربة، حيث يمكن أن يمكنها من إنتاج غذائها الخاص.
وفي مدرستها، تعلمت في مدرستها كيفية إنتاج الغذاء وخاصة الخضراوات وجذور السهام باستخدام جريان الأمطار. وبالعودة إلى المنزل، أنشأت حدائق الخضروات الخاصة بها حدائق جذور الأسهم .
ومنذ ذلك الحين، انتقلت من الشراء إلى البيع، حيث أصبحت تنتج ما يكفي من الخضروات وجذور السهم لإشباع حاجتها الخاصة وتبيعها للمجتمعات المجاورة.
ومن ناحية أخرى، أصبحت من ناحية أخرى مدربة مجتمعية، حيث يأتي معظم الناس من مجتمعها للاستشارة خلال عطلة نهاية الأسبوع.