قام سكان قرية ليزيبا بتشكيل فريق حماية الغابات بشكل عفوي للمشاركة في الحفاظ على موارد الغابات، من أجل إلهام المزيد من الناس للانضمام إلى أعمال حماية موارد الغابات.
يواجه الحفاظ على الموارد الحرجية في ليزيبا العديد من التحديات في مختلف الجوانب، والتي تعيق المشاركة الفعالة للسكان المحليين في حماية الموارد الطبيعية واستدامة البيئة. وتشمل هذه التحديات القطع غير القانوني للأشجار، وسرقة الأخشاب، والشراء غير القانوني للأخشاب، والصيد غير المشروع للحيوانات البرية، وإزالة الغابات لأغراض الزراعة. بالإضافة إلى ذلك، تتسبب عادات المعيشة التقليدية التي تعتمد كلياً على موارد الغابات، مثل بناء المنازل وتلبية الاحتياجات الأساسية مثل التدفئة والطهي، في تدمير موارد الغابات والنظم الإيكولوجية.
نتعاون مع فرق حماية الغابات المحلية والحكومات المحلية وإدارات الأمن العام للغابات والوحدات الأخرى ذات الصلة. كما نجتمع مع الشخص المسؤول عن كل طرف. والغرض من ذلك هو العمل بشكل وثيق مع فرق حماية الغابات المحلية لحماية موارد الغابات المحلية بشكل مشترك. وفي هذه العملية، نضمن أن تتلقى فرق حماية الغابات المحلية الدعم من الحكومة والوحدات ذات الصلة. وبهذه الطريقة، تشعر فرق حماية الغابات المحلية والجمهور أنهم جزء مهم من الحل وأنهم على استعداد للمشاركة طواعية في جهود حماية موارد الغابات هذه.
تعد مشاركة الجمهور في حماية الموارد الطبيعية وسيلة فعالة لمعالجة تدمير الموارد المحلية. فهي تجعل الناس يشعرون بأنهم جزء مهم من الحل وتمكنهم من لعب دور قيادي أكبر في حماية موارد الغابات. وهذا يمكن أن يغير عقليتهم السابقة بشكل جذري ويقودهم نحو التنمية المستدامة، وبالتالي تعزيز التعايش المتناغم بين البشر والطبيعة.
إشراكهم وتحويلهم من مرتكبي الأنشطة غير المشروعة مثل سرقة الأخشاب وإزالة الغابات من أجل الزراعة والإفراط في الحصاد الذي يدمر موارد الغابات إلى مديرين أساسيين للغابات الجماعية لبرنامج الحفاظ على الغابات الطبيعية. وسيؤدي ذلك إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية المحلية وضمان الحماية الفعالة لموارد الغابات.