بناء الوكالة من خلال تيسير المشاركة في بناء المعرفة
بعد التقييم الأساسي، يجب أن تتحول عملية المداولات والتعلم المشترك إلى عملية مستمرة طويلة الأجل مع عقد اجتماعات متكررة. وقد يشمل ذلك تغيير الأدوار وتشجيع أصحاب المصلحة على المطالبة بالملكية وتولي القيادة. ولكي يكون هذا التحول سلسًا يجب أن يتم تناوله بالفعل عند بدء العملية.
- زيادة الإلمام بالمنصات والأدوات عبر الإنترنت.
- إنشاء واستخدام كائنات حدودية (الخرائط الذهنية ومخططات النظم واللوحات الإعلانية).
- يلزم وجود بروتوكولات واضحة لإدارة البيانات ومشاركتها، ويجب التعامل مع ديناميكيات المجموعة والخلافات المحتملة. ومن ثم، من الضروري لنجاح العملية أن يتمتع الفريق الأساسي بالكفاءة والخبرة في تصميم العمليات والتيسير والتواصل، وأن يتم تقسيم هذه الأدوار المختلفة بين أعضاء الفريق الأساسي.
- لا سيما إذا كنت جهة فاعلة "خارجية"، فإن العثور على متعاونين محليين لديهم اهتمامات مشتركة ومستعدين لاستثمار بعض الوقت أمر لا يقدر بثمن.
- ابدأ بالاستراتيجيات القائمة بالفعل أو الإجراءات التي يمكن للمشاركين أن يروا أنفسهم منخرطين فيها. إن البدء بشيء أكثر "واقعية" سيساعد الناس على التأمل والتفكير فيما وراء واقعهم الحالي.
- قد يساعد تصميم وتخطيط التمارين مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء المحليين على تسهيل العملية.
- تجعل اختلافات الجهات الفاعلة من الصعب (أو من المستحيل) العثور على شكل ووقت وموضوع ولغة تناسب الجميع. تتمثل إحدى التوصيات في إجراء جزء من العملية على الأقل في مجموعات تركيز متوازية من أجل التمكن من التعمق في بعض الموضوعات التي قد لا تكون ذات صلة بالمجموعة بأكملها.
- الأشياء الصغيرة مهمة، مثل إرسال رسائل بريد إلكتروني فردية إلى الأشخاص الذين تتكيف معهم ومع عملهم، وإيجاد فرص للقاء شخصياً أو الانضمام إلى فعاليات خارجية ينظمها المشاركون في العملية.