تشهد مجتمعات الصيد آثار التغيرات العالمية كل يوم. وإدراكًا منها أن ذلك يؤثر على موارد مصايد الأسماك ويؤدي إلى تدهور النظم الإيكولوجية البحرية، أصبحت مجتمعات الصيد في المكسيك مهتمة بفهم أفضل لآثار تغير المناخ والتغيرات المحلية الأخرى، مما يتيح لها الفرصة لاتخاذ قرارات أفضل للتخفيف والوقاية والتكيف.
ومن خلال علم المواطن والتعاون مع الأكاديميين، تم تنفيذ برنامج مجتمعي لرصد أجهزة الاستشعار الأوقيانوغرافية في 19 مجتمعًا محليًا لصيد الأسماك في المكسيك منذ عام 2011. وقد تم تدريب النساء والرجال على حد سواء، وتم إشراكهم وإشراكهم في جمع البيانات وتحليلها. وقد ثبت أن تدريب الفرق المختلطة يسمح بإدماج النساء في المجالات التي يُنظر إليها تقليديًا على أنها ذكورية (مثل الأنشطة تحت الماء)، مما يساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين.
اليوم، تعرف الصيادون والصيادون كيفية عمل أجهزة الاستشعار الأوقيانوغرافية وتحميل المعلومات التي يتم جمعها وتفسير النتائج واستخدامها لاتخاذ القرارات المتعلقة باستخدام الموارد السمكية، مع اتباع نهج مستدام والبحث عن حلول للتكيف مع تغير المناخ.