استخدام وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي كأدوات تسويقية لتسريع عملية التوعية وتعبئة الموارد
https://www.undp.org/philippines/press-releases/togetherfortamaraws-campaign-launched-help-tamaraw-rangers-and-wardens
BIOFIN Phillipines, UNDP
حافظت حملة التمويل الجماعي على حضور قوي على وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية. وقد صُممت المنشورات اليومية لتعزيز قضية التبرعات، مع تسليط الضوء على الأحداث الرئيسية مثل شهر التمارو، ووفاة آخر حيوان تمارو تمارو تم تربيته في الأسر، كاليباسيب، ومقتل تمارو على يد الصيادين. وبالاستفادة من مزيج من المنصات الإعلامية، وصلت الحملة إلى الجمهور المحلي والدولي على حد سواء، وتفاعلت مع فئات عمرية متنوعة.
وأُعيد نشر ومشاركة المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل BIOFIN Global والفلبين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفلبين، وحسابات مختلفة تابعة لوزارة البيئة والموارد الطبيعية. وعلاوة على ذلك، تم إطلاق برنامج وطني لسفراء حملة "تمرد" على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم إشراك شخصيات عامة للترويج للحملة. وقد وصلت استراتيجيات التواصل هذه بشكل فعال إلى عامة الناس داخل الفلبين وخارجها.
كما دعمت وسائل الإعلام التقليدية الحملة، مع تغطية من شبكات إخبارية مرموقة مثل "قف من أجل الحقيقة" و"GMA Digital Specials".
وأخيرًا، تم إرسال بريد إلكتروني ترويجي إلى أكثر من 2000 شخص من خلال القائمة البريدية العالمية لشبكة BIOFIN، مستهدفةً جمهورًا متخصصًا من المهنيين والشركاء في قطاع التنوع البيولوجي.
وكان أحد العوامل التمكينية الرئيسية هو الوجود الراسخ لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفلبين وسمعته الراسخة في الفلبين، إلى جانب شراكته مع الجهات الفاعلة ذات الصلة مثل وزارة البيئة والموارد الطبيعية. وقد ساهم ذلك في الترويج السريع للحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة السريعة للشخصيات العامة، وثقة الجمهور في المبادرة. كان التبرع بمبلغ 4,400 دولار أمريكي من عضو الكونغرس جوزفين راميريز ساتو لبدء الحملة، وهو أعلى تبرع، مهمًا في إعطاء زخم للحملة.
ومن الدروس الرئيسية المستفادة أن الحملة التسويقية الفعالة يجب أن تستفيد من منصات إعلامية متعددة وأن تصمم رسائلها لإشراك جماهير متنوعة. في حين أن برنامج سفراء تمرد ساعد على الأرجح في الوصول إلى الجماهير الأصغر سنًا ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ربما كانت إعلانات الحملة في وسائل الإعلام المطبوعة أكثر فعالية مع الجماهير الأكبر سنًا.
كان التحدي الرئيسي في استراتيجية التسويق هو عدم القدرة على إنتاج صور ومقاطع فيديو جديدة في الموقع، نظرًا لقيود السفر وقيود الميزانية لتوظيف موظفين متخصصين. تمت معالجة ذلك من خلال استخدام المواد الموجودة بشكل خلاق، مثل مقاطع الفيديو من الفيلم الوثائقي "سواج أو سوكو" لعام 2019 والصور من مخيم التنوع البيولوجي لعام 2018 - وهي مبادرة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - شبكة التمويل الحيوي وبرنامج التعاون الفني التي جمعت الصحفيين والشخصيات المؤثرة في الموطن الطبيعي لحيوان التمارو لزيادة الوعي حول الحاجة إلى حشد الأموال لحمايته.