دور خدمة النظام البيئي في عملية الاستعادة
منتدى الجهات الفاعلة والتواصل حول عملية مراجعة خطة الإدارة
MINFOF, 2021
على الرغم من الاعتماد القوي للاقتصاد المحلي على الموارد الطبيعية، إلا أن مفهوم خدمات النظام الإيكولوجي جديد بالنسبة لمعظم الجهات الفاعلة التي تتدخل في محيط متنزه فارو الوطني.
وبالإضافة إلى ذلك، وبسبب نقص المعرفة بالعمليات الطبيعية، لوحظ فقدان هذه الموارد، ولكن غالباً ما لم يعزى تراجعها إلى الممارسات الحالية. تركز خطط التنمية المجتمعية الحالية على قطاعات مثل المياه والزراعة والبنية التحتية، دون الأخذ بعين الاعتبار أهمية خدمات النظام الإيكولوجي. وقد مكّن الاجتماع والتدريب أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات من مناقشة تحديات الحفاظ على خدمات النظام الإيكولوجي وزيادة معرفتهم في هذا المجال.
من أجل تحسين عملية وضع الخطط وبناء قدرات صانعي القرار على المستوى المحلي، تم تنظيم عدة ورش عمل بهدف تعريف الجهات الفاعلة بنهج "خدمات النظام الإيكولوجي" وتطبيقه خلال عملية التخطيط.
- نهج تشاركي يدمج جميع أصحاب المصلحة.
- التركيز على فائدة خدمات النظم الإيكولوجية للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
- وجود/إنشاء مستوى جيد من المعرفة بالعمليات الطبيعية (دورة المياه، خصوبة التربة، إلخ).
يتمثل أحد التحديات الرئيسية في سياق توعية وتدريب الجهات الفاعلة/صناع القرار في وجود ثغرات كبيرة في المعارف الأساسية المتعلقة بالعمليات الطبيعية (دورة المياه وما إلى ذلك) والتوقعات المناخية. ولذلك، كان من الضروري تدريب صناع القرار ليس فقط على خطوات إدماج خدمات النظم الإيكولوجية في الخطط، ولكن أيضا على تقنيات تحسين الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
ولذلك، فإن عملية الدعم الفني تستغرق وقتاً طويلاً. - وبالإضافة إلى ذلك، فإن تعميم الوثائق المتعلقة بخدمات النظم الإيكولوجية سيكون من الأمور التي ستشكل رصيداً.