تتم زراعة الشعاب المرجانية، والمعروفة أيضًا باسم الاستزراع البحري، من خلال جمع قطع صغيرة من الشعاب المرجانية المكسورة في المياه الضحلة وإعادة ربطها بما يسمى أقفاص الشبكة العنكبوتية (إطارات معدنية محمولة).
يتم في نهاية المطاف زرع شظايا المرجان في إطارات مرجانية كبيرة في الأماكن التي دمرت فيها الشعاب المرجانية بسبب الأعاصير أو نجم البحر ذو التاج الشوكي أو غيرها من المخاطر المرتبطة بتغير المناخ. توضع الشعاب المرجانية في عمق حوالي 6 أمتار من المياه، وهو ما يكفي لإبقائها في مأمن من أمواج الأعاصير، حيث يمكن أن تنمو لتصبح مستعمرات مرجانية كاملة الحجم.
ويستخدم المشروع أصنافاً من الشعاب المرجانية التي تتسم بمرونة خاصة في مواجهة تأثيرات التغير المناخي المتمثلة في التبييض وتحمض المحيطات. تخلق الشعاب المرجانية الاصطناعية موطنًا جديدًا للأسماك، وتوفر حماية للساحل من الأمواج.