تقييم هشاشة النظام الإيكولوجي من خلال المعارف التقليدية
اكتساب المعرفة من الشيوخ
yes
أحد مفاتيح تحديد فقدان الموائل هو من خلال الوسائل التقليدية. فخلال الأيام الخوالي، كانت تسمية أي نوع من الأنواع تحدث بسبب وجوده/مشاهدته. ولكن في الوقت الحاضر، معظم الأنواع التي تحمل أسماء محلية لا توجد في البرية. وقد يكون أحد الأسباب أن أعدادها آخذة في التناقص أو ربما انقرضت. لذلك، من خلال نهج المعارف التقليدية، يمكن إجراء تقييمات لتوافر الأنواع وتقييمات لمدى توافرها وضعفها.
للشيوخ دور لا غنى عنه في المجتمع. فقد كانوا على مدى أجيال مصدر الحكمة والمعرفة بمختلف التقاليد والممارسات الثقافية، بما في ذلك تلك المرتبطة بالطبيعة. ويشكل استخدام هذه الحكمة التقليدية مصدرًا أساسيًا للعديد من القضايا التي غالبًا ما تمهد الطريق للتدخلات الممكنة. وبالتالي، فإن بناء علاقة جيدة مع كبار السن، وإيجاد مساحة للمشاركة والتعلم معهم، هو أحد نقاط القوة في هذه العملية.
الشيوخ كبار السن ولكن حكماء؛ فاصنعوا صداقات معهم واكتسبوا المعرفة.
لا يكفي الاعتماد على المعرفة النظرية فقط. لذا، فإن التجول في الغابة مع كبار السن والاستماع إلى أصوات الطيور والحيوانات المختلفة له أهمية عملية أكبر ويخلق ترابطًا مع الطبيعة.
خلال جولات المشي للتنوع البيولوجي الزراعي، يتم اصطحاب الشباب إلى مناطق التنوع البيولوجي القريبة داخل المجتمع المحلي. وخلال هذه الجولات يقوم الشباب وأصحاب المعرفة المحليين بجمع وتحديد عدد من الأنواع والنباتات الغذائية البرية التي تشكل نظام إنتاج الغذاء المحلي.
ويشارك أحد أصحاب المعارف المحلية من المجتمع المحلي في تيسير هذه الزيارات في نظام إنتاج الأغذية.
ويقوم صاحب المعرفة بتحديد أنواع معينة موجودة في نظام إنتاج الغذاء.
ويجري تسجيل هذه العملية وتخزينها في الأرشيف للرجوع إليها في المستقبل بين الشباب في المجتمع المحلي.
ويتعين على الشباب أن يتشربوا هذه المعرفة لفهم كيفية تعزيز نظم الإنتاج الغذائي المحلية.
هناك حاجة إلى توسيع شبكات الشباب المحلية لتعزيز مثل هذه الأنشطة.
وينبغي أن يكون هناك بناء للقدرات داخل شبكة الشباب في إطار هذه الزيارات الميدانية للتوثيق الإعلامي.
كما يمكن أن تكون مواد الإعلام والتثقيف والاتصال (IEC) أحد المساهمات الرئيسية في نمو وتطوير الاهتمام بين الشباب الحضري الذي يمكن نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة والزيارات الميدانية.
التدريب على مختلف مراحل التصوير بالفيديو مهم وهو الأساس. وهنا تبرز الحاجة إلى عقد دورات تدريبية مع وحدات مختلفة مع مراعاة أهمية توثيق المجتمعات المحلية. كما أن المهارات الأساسية في مختلف مراحل صناعة الأفلام مثل كتابة القصة وكتابة السيناريو والتصوير وتحرير الفيديو مهمة لوضع الأساس.
1. خبراء في مختلف مراحل التصوير بالفيديو لنقل التدريب.
2. الوصول إلى المعدات.
3. تحديد المنفذين المحتملين والمتحمسين الذين يمكن تدريبهم.
4. الوصول إلى القصص التي تغطي مواضيع متنوعة تتعلق بالثقافة والتنوع البيولوجي، مثل، النظم الغذائية للشعوب الأصلية، والأغاني التقليدية، والمعارف التقليدية وغيرها الكثير.
5. الشعور بالملكية بين شباب المجتمع الذين سيقومون بإنتاج مقاطع الفيديو هذه.
يتمتع الشباب المتحمس من المجتمعات المحلية بأكبر قدر من الإمكانات. فهم على استعداد للتعلم بكامل قدراتهم.