بناء القدرات التنظيمية والتشغيلية لإدارة السياحة القائمة على المجتمع المحلي

يهدف عنصر بناء القدرات التنظيمية والتشغيلية إلى تحويل منظمة تسواكا ثري سيسترز للكهوف العملاقة من منظمة مجتمعية قائمة على المجتمع المحلي من مجموعة وصاية غير رسمية إلى منظمة سياحة مجتمعية منظمة ومسؤولة قادرة على إدارة وتنظيم وتسويق مشروعها السياحي الخاص.

ركزت الدورات التدريبية على القيادة والحوكمة والإدارة المالية وتنسيق الشراكات وحل النزاعات وآليات تقاسم المنافع. وتعلم المشاركون أساسيات التطوير المؤسسي، مثل كيفية تسجيل المنظمة، وتحديد أدوار الأعضاء، والاحتفاظ بسجلات شفافة، والتنسيق مع الشركاء مثل خدمة الحياة البرية في كينيا، ومكتب السياحة الكيني، وسلطات المقاطعة.

ومن خلال تمارين موجهة، شارك المشاركون في وضع خطة عمل تحدد مجموعات عمل للتسويق وتطوير المنتجات ورواية قصص الحفظ. وقد أضفت هذه الخطة طابعاً رسمياً على الأدوار والمسؤوليات التشغيلية، مما يضمن تولي النساء والشباب مناصب قيادية. من خلال ربط الحوكمة بنتائج الحفظ، عززت المنظمة المجتمعية قدرتها على العمل كجسر بين تطلعات المجتمع المحلي والإشراف على النظام البيئي داخل ممر كوالي-تانغا الساحلي الأوسع.

  • الإرشاد التدريجي بشأن التسجيل والحوكمة والشفافية المالية مكّن المنظمة المجتمعية من العمل بشكل رسمي وجذب الشراكات الخارجية
  • عززت الجلسات التفاعلية الثقة والشمولية، حيث بلغت نسبة تمثيل الإناث 60% وتمثيل الشباب القوي في الأدوار القيادية
  • أدت المشاركة المشتركة لأعضاء المجتمع المحلي ومسؤولي جمعية الحياة البرية الكويتية إلى بناء علاقات مشتركة بين القطاعات الضرورية للإدارة المشتركة للموارد الطبيعية
  • حددتخطة عمل المنظمة المجتمعية للإدارة المشتركة للمواردالطبيعية مجموعات عمل ملموسة وجداول زمنية وآليات مساءلة للحفاظ على التقدم بعد فترة التدريب
  • إن القدرة المؤسسية لا تقل أهمية عن المهارات التقنية، لأنه بدون حوكمة سليمة، فإن مبادرات السياحة المجتمعية تواجه خطر الركود على الرغم من الحماس القوي
  • التمارين العملية مثل صياغة اللوائح الداخلية أو تمثيل الأدوار في الاجتماعات التنفيذية تترجم النظرية إلى أدوات إدارية قابلة للتطبيق
  • شفافية الأنظمة المالية وأنظمة صنع القرار تعزز الثقة وتقلل من النزاعات الداخلية (المستقبلية)
  • هناك حاجة إلى الإرشاد المستدام والتدريب التنشيطي لتعزيز القيادة الناشئة
بناء قدرات المجتمع المحلي في مجال السياحة ورواية القصص والتوعية بالأفاعي

بعد مرحلة دراسة الجدوى، شارك أفراد المجتمع المحلي في تدريب مكثف لمدة أسبوع شمل السياحة المستدامة، ورواية القصص، والتسويق الرقمي، وإشراك العملاء، والتوعية بالأفاعي، والإسعافات الأولية. ضم التدريب ما مجموعه 24 مشاركاً تم اختيارهم بعناية ليمثلوا قطاعاً متنوعاً من النظام البيئي المحلي للسياحة والمحافظة على البيئة. وقد عكست المجموعة التزاماً قوياً بإدماج الجنسين، حيث كان حوالي 60% من المشاركين من النساء، مما يضمن أن تكون أصوات النساء وقيادتهن محورية في المناقشات حول التنمية السياحية المستدامة. كان الهدف هو إعداد المرشدين ورواد الأعمال المحليين لاستضافة الزوار بأمان، وإيصال رسائل الحفاظ على البيئة بفعالية، وبناء تجربة إيجابية للزوار. تم تيسير الجلسات من قبل خبراء في التواصل واستدامة السياحة وسلامة الحياة البرية، باستخدام تقنيات التعلم التشاركي والتجريبي. ساعدت الجلسات المشاركين على ربط تراثهم الثقافي وأصول التنوع البيولوجي بتجارب ملموسة للزوار، مثل "تجربة التوعية بالأفاعي والسلامة" ومسارات رواية القصص القائمة على الكهوف.

  • المزج بين مهارات مختلفة مثل سلامة التنوع البيولوجي والحفظ والسياحة من أجل بناء قدرات شاملة
  • دعمت أساليب التعلم التفاعلي، مثل لعب الأدوار وممارسة سرد القصص، الثقة في التدريب وشموليته
  • سمح إشراك النساء والشباب المشاركين بتولي أدوار قيادية في تطوير القصص وأفكار المنتجات السياحية
  • استخدمت الأنشطة في التدريب أمثلة واقعية من مفاهيم السياحة المجتمعية القريبة لترجمة محتويات التدريب المعقدة مثل التسويق إلى معلومات قابلة للتطبيق
  • أساليب التدريب العملية والتشاركية تزيد بشكل كبير من الاحتفاظ بالمعرفة عبر مستويات مختلفة من الإلمام بالقراءة والكتابة
  • تكتسب مفاهيم الحفظ معنى عندما ترتبط بفرص دخل ملموسة (مثل الإرشاد أو رواية القصص)
  • أدى التدريب على السلامة إلى بناء ثقة المجتمع للتعايش مع الحياة البرية بدلاً من الخوف منها
  • كان التعرض للتسويق الرقمي موضوعًا مهمًا للغاية بالنسبة للمشاركين لكنه كان محدودًا بسبب نقص الأجهزة والوصول إلى الإنترنت وستكون هناك حاجة إلى إرشاد إضافي للسماح بالتعلم المستمر والاستخدام المناسب
دراسة الجدوى لمشاريع دائرة السياحة البيئية

لتوجيه عملية الحفاظ المستدام على الخفافيش والتنمية المجتمعية المستدامة، تم إطلاق دراسة جدوى لتقييم إمكانات السياحة البيئية لكهوف الأخوات الثلاث العملاقة في قرية فيكيريني. وتواجه منطقة غابة كايا التي تبلغ مساحتها 10 هكتارات وتحتوي على أربعة كهوف (ثلاثة منها تعدّ مخابئ رئيسية للعديد من أنواع الخفافيش المهددة بالانقراض وواحد يستخدم للممارسات الروحية) تدهوراً خطيراً. باستخدام المسوحات الميدانية والمشاورات مع أصحاب المصلحة وتحليل السوق، قيّمت الدراسة القيمة البيئية والثقافية والاقتصادية لغابة كايا التي تبلغ مساحتها 10 هكتارات والتي تضم كهوف الأخوات الثلاث العملاقة.

وحدد التقييم كذلك سوء طرق الوصول، ونقص اللافتات، ومحدودية البنية التحتية السياحية كعوائق رئيسية يجب معالجتها من خلال الجهود المشتركة بين المجتمع المحلي وحكومة المقاطعة. أكدت الدراسة أنه على الرغم من التدهور فإن المنطقة تحتفظ بتنوع بيولوجي وجاذبية ثقافية قوية. وأوصت الدراسة بتطوير دائرة سياحة منخفضة التأثير يديرها المجتمع المحلي وترتبط بمناطق الجذب السياحي القريبة مثل متنزه كيسيتي مبونغوتي البحري وجزيرة واسيني وممرات كيبويوني بورد لتنويع سبل العيش وتعزيز الحفاظ على البيئة وتعزيز التراث المحلي.

  • الجمع بين الأبعاد البيئية والثقافية والاقتصادية لتحديد تدفقات الدخل الواقعية مع الحفاظ على التنوع البيولوجي
  • أدى التوافق مع مراكز السياحة القائمة في شيموني إلى زيادة وضوح الرؤية والتواصل، مما عزز إمكانات السوق
  • أدى تعهد المجتمع المحلي بوقف الممارسات الضارة في استخدام الأراضي إلى خلق تأييد محلي قوي لسبل العيش المرتبطة بالحفاظ على البيئة
  • تمنع التقييمات البيئية والسوقية المبكرة المبالغة في تقدير الإمكانات السياحية وتدير التوقعات
  • يجب دمج القيم الثقافية والروحية في التخطيط السياحي للحفاظ على ثقة المجتمع المحلي وسلامة الموقع
  • تبني الدراسات التشاركية فهماً مشتركاً بين دعاة الحفاظ على البيئة وأفراد المجتمع المحلي وأصحاب المصلحة الحكوميين، مما يتيح التخطيط الواقعي والمستدام
  • تعتمد الجدوى على النطاق والتكامل: تزدهر المواقع المجتمعية الأصغر حجماً عندما ترتبط بدوائر السياحة الإقليمية بدلاً من العمل بمعزل عن غيرها
خروج الخفافيش من الكهوف في ساعات المساء
دراسة الجدوى لمشاريع دائرة السياحة البيئية
بناء قدرات المجتمع المحلي في مجال السياحة ورواية القصص والتوعية بالأفاعي
بناء القدرات التنظيمية والتشغيلية لإدارة السياحة القائمة على المجتمع المحلي
الترميم البيئي لموقع الحفظ
الترويج والدعم التسويقي
خروج الخفافيش من الكهوف في ساعات المساء
دراسة الجدوى لمشاريع دائرة السياحة البيئية
بناء قدرات المجتمع المحلي في مجال السياحة ورواية القصص والتوعية بالأفاعي
بناء القدرات التنظيمية والتشغيلية لإدارة السياحة القائمة على المجتمع المحلي
الترميم البيئي لموقع الحفظ
الترويج والدعم التسويقي
تقديم خدمات إصلاح شاملة وروتينية
اكتساب الوصول إلى المجتمع، وبناء الثقة، وفهم الاحتياجات والموارد، والترويج المشترك
تحديد وتنمية مهارات الفنيين في المجتمع المحلي، وتعزيز مهارات الإصلاح، وتعزيز الوعي بالخدمة من خلال التدريب
تقديم خدمات إصلاح شاملة وروتينية
تشجيع سلوكيات السكان منخفضة الكربون
بناء القدرات وزيادة الوعي على الصعيد الوطني في مجال تخطيط الميزانيات البيئية وتنفيذها ورصدها وإعداد التقارير بشأنها

وأخيراً، شمل هذا الحل أنشطة بناء القدرات واجتماعات التوعية في جميع المقاطعات الـ 21 والعاصمة منذ عام 2022. وفيما يتعلق ببناء القدرات، تم تقديم دورات تدريبية عبر الإنترنت وشخصياً، كما تم تنظيم منتديات وورش عمل لإجراء مناقشات أوسع نطاقاً. واستهدفت اجتماعات التوعية صانعي قرار محليين محددين ونُظمت اجتماعات توعوية بشكل شخصي.

والهدف من هذه الأنشطة هو تزويد الجهات الفاعلة المحلية بالمعرفة والمهارات اللازمة للإدارة البيئية وإعداد الميزانيات البيئية بما يتماشى مع إطار النتائج الوطنية، من خلال التدريبات على التخطيط وإعداد تقارير التنفيذ ورصد وتقييم الميزانيات البيئية المحلية. وقد ركزت التدريبات أيضًا على قاعدة بيانات الموازنة البيئية والإنفاق البيئي، مما يساعد الحكومات المحلية على الإفصاح عن معلوماتها وتحسين التخطيط وصنع القرار القائم على البيانات.

وعلاوة على ذلك، يعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للميزانية والبيئة مع حكومة منغوليا في وضع تصنيف موحد للنفقات، والذي سيوفر تصنيفًا موحدًا للنفقات البيئية، مما يضيف الوضوح والاتساق في إعداد تقارير الميزانية.

تشمل العوامل التمكينية الرئيسية توفير الوقت الكافي والموظفين والتمويل لإجراء مجموعة متنوعة من التدريبات وورش العمل والاجتماعات على المستوى المحلي. كما يعد تطوير مواد سهلة الفهم ومنتجات معرفية وأنشطة داعمة عاملاً أساسياً أيضاً.

يجب أن تركز الدورات التدريبية وورش العمل على ترجمة المعلومات المعقدة إلى رسائل واضحة وقابلة للتنفيذ. وهذا أمر بالغ الأهمية لضمان فعاليتها والتصدي للتحدي الرئيسي المتمثل في التعقيد والغموض القانونيين في سياق إطار عمل وحدة الاستجابة السريعة. كما تدعم المكونات العملية، مثل الأنشطة العملية، تحقيق نتائج التعلم من خلال عكس ما سيتعين على الجهات الفاعلة المحلية القيام به، عمليًا، عند تحديد ميزانياتها والإبلاغ عنها. وأخيرًا، يجب أن تكون الدورات التدريبية وورش العمل مصممة خصيصًا لجماهير محددة. نظرًا لأن الحكومات المحلية هي المسؤولة عن تنفيذ إطار النتائج الوطنية، ولكل مقاطعة فرص وقيود فريدة من نوعها، فمن الفعال توفير دورات تدريبية منفصلة للحكومات المحلية الفردية بدلاً من تجميع كل شخص على مستوى أعلى.

تطوير قاعدة بيانات عامة لتتبع تمويل التنوع البيولوجي وتحسين المساءلة وضمان الوفاء بمسؤوليات الإنفاق الحكومي

تم تطوير قاعدة بيانات عامة للميزانية والنفقات البيئية للكشف عن الميزانيات والنفقات البيئية (منذ عام 2023). يسمح تصميمها البديهي والمرئي للمستخدمين بتتبع المبلغ الذي أنفقته كل مقاطعة على التنوع البيولوجي كل عام. ولهذا الأمر أثران رئيسيان.

أولاً، من خلال ملء قاعدة البيانات بشكل كامل، يمكن للحكومات المحلية استخدامها كأداة لفهم أفضل لكيفية تطوير ميزانياتها البيئية وتوضيح الفئات التي ينبغي إدراجها.

ثانيًا، تعزز قاعدة البيانات العامة المساءلة والشفافية في التخطيط البيئي والميزنة البيئية، مما يشجع الحكومات على الوفاء بمسؤولياتها في تمويل التنوع البيولوجي بموجب الإطار المرجعي الوطني للتنوع البيولوجي، وفي نهاية المطاف، تعمل كأداة رصد فعالة.

القدرة التقنية والتمويل اللازم لتطوير قاعدة البيانات وتنفيذها وصيانتها؛ وفهم الحكومات المحلية لقاعدة البيانات والتزامها بالإفصاح عن ميزانياتها ونفقاتها البيئية.

وبالإضافة إلى المسؤوليات القانونية، يمكن لأدوات الرصد والمساءلة (مثل قواعد البيانات المتاحة للجمهور) أن تخلق حوافز إضافية لإنفاذ قوانين الإنفاق على التنوع البيولوجي. وتوفر هذه الأدوات طريقة عملية لترجمة المعلومات المصنفة إلى شكل يسهل الوصول إليه لتتبع تمويل التنوع البيولوجي. ومع ذلك، من المهم أن يكون تطوير هذه الأدوات مصحوباً بجهود لزيادة الوعي بوجودها، وضمان استخدامها بفعالية لرصد التقدم المحرز ودعم إنفاذ القانون.