التوظيف والتدريب في الإدارة المهنية والتدريب

ركزت هذه اللبنة الأساسية على توظيف وتدريب فريق إداري محترف (في البداية الأمين العام والمحاسب) في محمية محمد بن ميمون البحرية العالمية لتعزيز كفاءتها التشغيلية. ويتألف الفريق من أفراد من ذوي الخبرة في مجال الحفظ والإدارة المالية والمشاركة المجتمعية، مما يضمن اتباع نهج شامل لإدارة المنطقة البحرية العالمية. وبعد فترة وجيزة من التعيين، بدأت ستة أسابيع من التأهيل مع عقد دورات تدريبية حول أفضل ممارسات الحوكمة، وإعداد التقارير المالية باستخدام برنامج كويك بوكس (QuickBooks)، وغيرها من الموارد الأخرى مثل إدارة الموارد البشرية والأصول. وقد جهزت هذه الدورات التدريبية فريق الإدارة للتعامل مع العمليات اليومية، والتعامل مع أصحاب المصلحة بفعالية، وضمان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. وكُلّف الفريق المحترف بتنسيق الدوريات وإدارة الميزانيات وتحسين الحوكمة العامة للمحميات الطبيعية.

  1. التعاون مع المنظمات الأخرى: الدعم المقدم من منظمة STEP، ومنظمة تنزانيا TAWA، ومؤسسة Honeyguide في التوظيف والتدريب والتوجيه.
  2. توافر مدربين محليين ودوليين من ذوي الخبرة في مجال الحفظ والإدارة المالية.
  3. تعاون المجتمعات المحلية: التعاون مع المجتمعات المحلية لتحديد المرشحين المناسبين الذين يفهمون المناظر الطبيعية واحتياجات المجتمع المحلي.
  1. يؤدي توظيف المهنيين ذوي المهارات المتنوعة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية بشكل كبير وبناء ثقة أصحاب المصلحة.
  2. يعد التدريب والإرشاد المستمر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الأداء العالي والتكيف مع التحديات الجديدة.
  3. يعمل دمج تقنيات الحفظ والأدوات المالية على تعزيز الشفافية واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات وإدارة الموارد.
تكامل حارس الأرض

أدمجت وزارة التغير المناخي والبيئة بالشراكة مع برنامج "ستيب" استخدام تقنية جديدة للحفاظ على البيئة وهي "حارس الأرض" في إدارة مكافحة الحرائق في المناطق المحيطة بمنطقة محمد بن مغيث. وتستخدم وحدة الاستجابة للمحافظة على الحياة البرية التي تم إنشاؤها تطبيق ER في هواتفهم الذكية لتسجيل المعلومات المتعلقة بحوادث التصادم بالمياه الجوفية الخطرة التي يتم الإبلاغ عنها، كما يتم تتبع الوحدة مباشرة (من خلال جهاز InReach) لأغراض المساءلة والمساعدة في تعبئة الموارد النادرة بكفاءة. كما أدى استخدام تطبيق ER إلى تبسيط عملية جمع البيانات، وتقليل الأخطاء المرتبطة بإدخال البيانات من النماذج الورقية، وتقليل الوقت اللازم لمعالجة المعلومات. سمحت هذه التكنولوجيا للكشافة بأن يكونوا أكثر استراتيجية وكفاءة في دورياتهم، مما أدى إلى تحسين حماية الحياة البرية والمحاصيل على حد سواء.

تشمل الشروط الرئيسية التي تتيح النجاح في استخدام التكنولوجيا ما يلي:

  1. اتصال موثوق بالأقمار الصناعية: يدعم هذا الأمر عمليات برنامج EarthRanger للحصول على البيانات في الوقت الحقيقي.
  2. الدعم الفني من STEP: توفر STEP التدريب والأدوات اللازمة للخدمات الجغرافية الطوعية مثل الهواتف المحمولة المزودة بتطبيق EarthRanger لجمع البيانات.
  3. الحصول على التمويل: للأدوات التقنية والدورات التدريبية على كيفية استخدام هذه الأدوات.

ويتيح استخدام التكنولوجيا الإدارة الفعالة لمياه الصرف الصحي والمياه الجوفية حيث أنها تسهل اتخاذ إجراءات استراتيجية تستند إلى المعلومات المجمعة عن التوزيع الجغرافي والزمني لمياه الصرف الصحي والمياه الجوفية. كما أنها تسهل أيضاً التخصيص الفعال للموارد من أجل الإدارة الفعالة للمناطق المتداخلة في البحر الأبيض المتوسط.

نظام تنبيه المجتمع

ويتيح نظام الإنذار المجتمعي ثلاثي المستويات الإبلاغ السريع عن حالات الفيلة من خلال قنوات الاتصال القائمة. يتصل المزارعون على الفور بحرس الحدود الطوعية عبر هواتف مخصصة عندما تقترب الأفيال من الأراضي الزراعية، بينما يعمل رؤساء القرى كجهات اتصال ثانوية للتحقق من الحوادث الحرجة وتصعيدها. ويضمن هذا الهيكل اللامركزي التغطية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع في القرى الأعضاء، مع تحديد أولويات الاستجابة على أساس مدى تعرض المحاصيل وحجم قطيع الأفيال. ويشتمل النظام على حلقات تغذية مرتجعة من المجتمع المحلي، حيث يتلقى المزارعون مكالمات لتأكيد قدوم وحدة الاستجابة، وبعد حل الحادث يناقش المزارعون الحادث مع الوحدة، مما يبني الثقة في جهود الحفاظ على البيئة.

تشمل الشروط الرئيسية التي تتيح نجاح نظام الإنذار المجتمعي ما يلي:

  1. تغطية شبكة الهاتف المحمول الموجودة مسبقاً في القرى
  2. تدريب مجتمعي سنوي على بروتوكولات الإنذار (يتم إجراؤه باللغة السواحيلية) خلال كأس محمد بن راشد آل مكتوم للمعلوماتية ومواد الاتصال والاجتماع مع الجمعية العالمية للأرصاد الجوية
  3. التعاون بين WMA - المجتمع المحلي

يعد إشراك المجتمعات المحلية أمراً ضرورياً لنجاح إدارة المنطقة المتكاملة للغابات خاصة في التخفيف من حدة التصادم مع الفيلة. وقد تمكنت وحدة الاستجابة للتكيف مع التصادم مع الفيلة في وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية من إدارة معظم حوادث التصادم مع الفيلة بنجاح في قسم باواغا بفضل دعم المجتمع المحلي في توفير المعلومات عن وجود الفيلة في حقول المحاصيل والطرق التي تستخدمها الفيلة في أراضي القرية. وقد أدى ذلك أيضًا إلى تحسين العلاقة بين المزارعين ومتطوعي إدارة الغابات. ويرحب المجتمع المحلي بنظام الإنذار لأنه لا يتجاوز القنوات البيروقراطية.

تدريب وحدة الاستجابة للنزاعات بين البشر والحياة البرية

قامت مؤسسة STEP ومؤسسة Honeyguide بتيسير التدريب في منطقة MBOMIPA WMA لتزويد 12 من أفراد الكشافة (40% منهم من النساء) + سائقين اثنين بتقنيات فعالة لحماية المزارع المجتمعية من أضرار الفيلة. وقد زود التدريب الكشافة بالمعرفة حول سلوك الأفيال وكيفية استخدام مجموعة أدوات حماية الأفيال (المشاعل والقرون والمفرقعات الحارة والشموع الرومانية) لإبعاد الأفيال عن المزارع. تعلم المشاركون أيضًا تقنيات نقل الفيلة بأمان بناءً على سلوكها وتكوين مجموعتها (أي ما إذا كانت كلها ذكور أو كلها إناث أو مجموعات مختلطة). تم توفير تدريبات تنشيطية بانتظام للفريق لضمان السلامة.

تشمل الشروط الرئيسية التي تتيح نجاح التدريب ما يلي:

  • الدعم من المدربين الخبراء: قام خبراء من مؤسسة Honeyguide بتيسير إنجاز التدريب، حيث كان لديهم معرفة في استخدام مجموعة أدوات HEC وسلوك الفيل.
  • وحدة مخصصة للاستجابة لـ HWC: ساهم جاهزية فريق الاستجابة للتعلم وتعزيز قدراتهم في التعامل مع مركز التعليم العالي في تحقيق التدريب المقدم لهم.
  • الحصول على التمويل: توفر التمويل اللازم للتدريب والمواد التعليمية مثل أدوات الردع

وقد لعب التدريب والأدوات المقدمة لوحدة الاستجابة لحوادث ردع الأفيال دورًا كبيرًا في الإدارة الناجحة لحوادث ردع الأفيال المبلغ عنها في قسم باواغا. فقد زوّد التدريب الوحدة بالمعرفة بسلوك الفيلة والمنطق الكامن وراء ردع الفيلة والاستخدام المتسلسل لمجموعة الأدوات. وقد عزز ذلك من قدرة الفريق على الاستجابة لحوادث الفيلة المتوحشة بطريقة فعالة وآمنة.

استخلاص المعلومات

يحدث استخلاص المعلومات أثناء اللعبة وبعدها. يمكن إجراء استخلاص موجز للمعلومات بعد كل جلسة لقياس مشاعر المشاركين حول اللعبة على المستويين الفردي والإقليمي. يتم إبقاؤها خفيفة للحفاظ على سير اللعبة.

بمجرد انتهاء اللعبة، يمكن إجراء استخلاص معلومات أكثر تعمقًا. ليس بالضرورة أن يحدث ذلك بعد المباراة مباشرة؛ يمكن تحديد موعده في اليوم التالي. يلزم إجراء بعض التحضيرات لهذه المناقشة. يجب أن يحضر الميسر قائمة بالأسئلة المعدة مسبقاً وخريطة مطبوعة للمنطقة. خلال جلسة استخلاص المعلومات هذه، سيحدد المشاركون التحديات التي واجهتهم فيما يتعلق باستخدام الأراضي، وكذلك أسباب تلك التحديات. كما ستتم مناقشة الجهات الفاعلة الرئيسية اللازمة للحل وأفكار الحلول المحتملة. تعمل الخريطة كوسيلة مساعدة بصرية لتوجيه المناقشة. تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها ما يلي

  • ما الذي حدث أثناء اللعبة؟ ما مقدار وسرعة وسبب تدهور التربة؟
  • ما هي النزاعات الرئيسية التي نشأت خلال اللعبة؟ بين أي الجهات الفاعلة؟
  • هل وجدت أي حلول؟
  • هل حاولت تنفيذها؟ ماذا كانت النتيجة؟

بالطبع، يمكن أن تكون الأسئلة أكثر تحديداً وملائمة للمشاركين والمواقف التي نشأت خلال اللعبة.

-مدير مُدرب على إدارة المناقشة الذي سهّل أيضاً لعبة المشاركين في المناظرة

-أجواء مفتوحة

-أسئلة ومواد معدة مسبقًا (مثل الخرائط) للمناقشة

-معرفة الميسر في تخطيط استخدام الأراضي وإدارة المخاطر

يمكن أن يساعد النهج المنظم - تصنيف النزاعات والمشاكل وأسبابها وحلولها - على تحليل الوضع وتحديد الحلول بفعالية أكبر. على سبيل المثال، أثناء استخلاص المعلومات، يمكن تحديد أنواع مختلفة من النزاعات، مثل النزاعات الزراعية الرعوية أو النزاعات بين المزارعين. لكل نوع من أنواع النزاعات، يمكن تحديد مشاكل مختلفة. وفي حالة النزاع الزراعي الرعوي، يمكن أن تكون إحدى المشاكل في حالة النزاع الزراعي الرعوي هي تشتت الماشية مما يؤدي إلى تدمير المحاصيل. ويمكن تحديد الأسباب المحتملة لكل مشكلة. واستمراراً لمثالنا، قد يكون أحد الأسباب هو عدم إدارة القطيع بشكل جيد. وأخيراً، بالنسبة لكل سبب، ينبغي اقتراح أفكار لحل النزاع وتحديد الجهات الفاعلة الرئيسية.

اللعب

لبدء اللعبة، يتم أولاً إنشاء خريطة تمثل المنطقة المحلية. يبدأ الميسّر بالطلب من المشاركين وصف أرضهم ورسم الملامح أثناء استجابتهم. وبمجرد تحديد جميع العناصر الرئيسية، يتم وضع مربعات سداسية الشكل مرمزة بالألوان تسمى "الطرود" فوق الرسم لتشكيل اللوحة. ويعكس لون كل بلاطة خصوبة التربة التي تتراوح بين الخصوبة العالية والمنخفضة. تولد هذه القطع الأشجار والموارد بناءً على مستويات خصوبتها. صُممت اللوحة لتمثل مناظر طبيعية مختلفة، بما في ذلك الغابات الناضجة والغابات الفتية والسافانا والأنهار أو البحيرات. كما يمكن إضافة الحياة البرية مثل حيوانات الغابات والأسماك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم مربعات إضافية لالتقاط التفاصيل المحلية.

بعد ذلك، يتم تكليف اللاعبين بعدد معين من أفراد العائلة لإدارتها. ولكل فرد من أفراد العائلة يختارون أنشطة مثل الزراعة أو التربية أو الصيد لجمع الموارد. ولتشجيع وجهات نظر جديدة، يدعو الميسر اللاعبين إلى اختيار أنشطة مختلفة عن تلك التي يقومون بها في الحياة الواقعية. تستمر اللعبة في جولات تتناوب بين مواسم الأمطار ومواسم الجفاف، حيث يؤثر كل موسم على الأنشطة وتوافر الموارد. وطوال اللعبة، يقدم الميسر الأحداث، وفي نهاية كل موسم، يقود الميسر استجوابًا موجزًا لمناقشة مشاعر اللاعبين حول الوضع الحالي.

-الجو المنفتح

-رغبة المشاركين في تجربة وجهات النظر الأخرى.

-رغبة المشاركين في المشاركة في اللعبة

-استعداد المشاركين للقيام بتخطيط استخدام الأراضي.

-تدريب المشرفين

-يُوصى بالتخطيط لجولتين من الجلسات لكل مجتمع محلي: الأولى مع كل مجموعة مختلفة من أصحاب المصلحة على حدة (مثل المزارعين والرعاة والنساء والمنظمات المحلية)، والثانية مع مجموعات مختلطة.

-يُوصى بتكييف اللوحة مع المشهد المحلي وإنشاء فئات جديدة وفقًا لخصائص المكان

-لا ينبغي أن يكون الجدول الزمني مربوطًا جدًا، فقد يحدث التأخير بسرعة

-جعل اللاعب يختار نشاطًا آخر غير النشاط الذي يقوم به عادةً يساعده على اكتساب المزيد من الأفكار لجزء المناقشة

المشاركون والميسر

قبل أن تبدأ اللعبة، يجب تدريب الميسر واختيار المشاركين.

يجب أن يقع اختيار ميسر اللعبة على شخص على دراية بقضايا استخدام الأراضي ويعرف الخلفية الاجتماعية والثقافة واللغة والعادات في المجتمعات المحلية، حيث أن هذه الخبرة ضرورية لقيادة النقاش النهائي. ولإعداد الميسّر، فإن النهج الجيد هو أن يقوم الميسّر بلعب اللعبة مرة واحدة مع ميسّرين آخرين في المستقبل. والهدف من هذه التجربة الأولى ليس فقط تدريبهم، بل أيضًا تعديل قواعد اللعبة بما يتناسب مع السياق المحلي. تعمل اللعبة بشكل أفضل عندما يتم تكييفها مع السياق المحلي. بعد انتهاء التجربة، يجب إجراء استخلاص للمعلومات لتقييم ما نجح منها وما لم ينجح ولتحديد الأحداث أو الرموز التي يمكن إنشاؤها لتمثيل المنطقة التي ستلعب فيها اللعبة على أفضل وجه.

لاختيار المشاركين، يمكن للمنظمين العمل مع رؤساء القرى، الذين سيساعدون في تحديد وتعبئة مختلف المجموعات المتأثرة بقضية استخدام الأراضي للمشاركة في اللعبة. كما يمكنهم المساعدة في اختيار الموقع المناسب لإجراء اللعبة.

يجب أن يأتي المشاركون من مجموعات متنوعة، بما في ذلك الشباب والنساء والمزارعين والمربين وغيرهم. خلال اللعبة، قد يكون من المفيد إبقاء هذه المجموعات معاً في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى المزج بينها، من أجل تعزيز ديناميكيات ومناقشات مختلفة.

-معرفة الميسر في تخطيط استخدام الأراضي والقضايا الاجتماعية والديناميات البيئية وخدمات النظام البيئي

-اهتمام المشاركين في التعاون مع أصحاب المصلحة الآخرين

-الثقة المتبادلة بين المشاركين ومع الميسر

-يجب التواصل مع رئيس القرية.

-الجو المفتوح

-للتواصل مع المشاركين، هناك طريقة جيدة للتواصل مع رئيس القرية.

- إن وجود ميسرين ينتمون إلى نفس ثقافة المشاركين ويتحدثون نفس اللغة مفيد جدًا لخلق بيئة مفتوحة وآمنة.

- أثناء مرحلة التدريب، لا تخطط أو تضيف الكثير من العمليات والعناصر والقواعد إلى اللعبة لتعكس السياق المحلي، فالعناصر ستنشأ بشكل طبيعي أكثر أثناء اللعب إذا ظلت اللعبة مرنة بما فيه الكفاية.

بناء القدرات من أجل تحسين الحوكمة

وفّر التدريب المصمم خصيصاً في مجال الحوكمة لقادة الجمعية العالمية للأعمال التجارية مهارات عملية لحل النزاعات وقدرات الرقابة المالية. وقد مكّنهم ذلك من معالجة تحديات الحوكمة داخلياً وإنشاء إطار عمل تشغيلي مستدام.

  • تيسير التدريب من قبل استشاريين ذوي خبرة ومعرفة بالسياق المحلي.
  • تدريب مستمر لتعزيز المهارات وتعزيز أفضل ممارسات الحوكمة.
  • يكون التدريب أكثر فعالية عندما يقترن بدعم المتابعة لمعالجة القضايا الناشئة.
  • تسفر التقييمات الذاتية التي يحركها أصحاب المصلحة عن تدخلات مستهدفة لبناء القدرات.
استعراض منتصف المدة لتنفيذ اتفاقات القرى المشاطئة في منتصف المدة لتنفيذ اتفاقية القرى المشاطئة للوصول إلى نقطة الحدود الوطنية فيما يتعلق بعبادة المواقع المقدسة

وقد أتاحت بعثات رصد هذه الاتفاقات إمكانية التأكد من مدى تنفيذها والشروع في شراكات جديدة. وقد تم تنفيذ عدد من مبادرات العبادة في المجلس الوطني الفلسطيني لالتماس الشفاء وطرد الأرواح الشريرة والتماس الرقى المهنية. في المجموع، تم التوقيع على 30 اتفاقية وصول لعبادة المواقع المقدسة في محليات ناسيان وبونا وتيهيني.ونُظمت ورشة عمل لتقييم أنشطة العبادة التي تنفذها المجتمعات المحلية في كل قطاع في المواقع المقدسة داخل الشرطة الوطنية الهايتية في كل قطاع، وتحديد المزايا والصعوبات المرتبطة بتنفيذ اتفاقية الوصول إلى المواقع المقدسة داخل الشرطة الوطنية الهايتية، وتزويد مكتب الأمم المتحدة المتكامل للمشاريع والإغاثة بالجدول الزمني السنوي لأنشطة العبادة، وتقديم توصيات لتحسين التعاون بين الموقعين على هذه الاتفاقية. عُقدت ورشة العمل الاستعراضية في 20 ديسمبر/كانون الأول 2023 في قاعة الاجتماعات في محافظة القبة الفرعية. وجمعت الورشة بين المحافظين الفرعيين لتهيني وناسيان وقطوبة وبونة. وكان من بين المشاركين الآخرين ممثلون عن القرى التي وقعت على الاتفاقيات، ومسؤولون من مكتب الأمم المتحدة المتكامل للمشاريع الإنتاجية وممثل عن الشريك التقني (الوكالة الألمانية للتعاون الدولي/شبكة التعاون التقني).

وإجمالاً، تم توقيع ثلاثين (30) اتفاقية بين المجتمعات المحلية ومكتب حماية البيئة والموارد الطبيعية للوصول إلى المجلس الوطني الفلسطيني كجزء من العبادات في ثلاثين (30) قرية على ضفاف النهر. تم تنفيذ ثمانٍ وخمسين (58) عبادة في عام 2023 في خمس (05) قرى. تمكن أربعمائة وسبعون (470) شخصاً (470) من الوصول إلى مركز رعاية المواطنين خلال جميع أنشطة العبادة التي نُفذت في عام 2023. تم جمع عدد من الشهادات من السكان المحليين خلال ورشة العمل من أجل عرض مزايا اتفاقيات الوصول إلى نقطة الاتصال الوطنية.

شهادة 1 (قرية كوكبينغي): أدت عبادة الصنم داخل المجلس الوطني الفلسطيني إلى إبطاء توالي المصائب التي كانت تحل بالقرية.

شهادة 2 (قرية كوتوبا): يمكن ذكر العديد من فوائد العبادة، وآخرها الترقية المهنية لمسؤول في الدولة كان قد طلب خدمات الصنم وكوفئ بمنصب رفيع.

الشهادة 3 (قرية يالو): أفاد ممثل القرية أن القرية كانت تعاني من الجفاف الذي أدى إلى ضعف المحاصيل. بعد عبادة المواقع المقدسة، كانت الأمطار غزيرة وكان الحصاد جيدًا.

تم وضع تقويم للعبادات لكل قرية. كانت بعض الصعوبات التي واجهتها تتعلق بالوصول إلى المواقع، وعدم كفاية الموارد المالية اللازمة للعبادات، والمواقع التي لم يكن بالإمكان العثور عليها، واختفاء بعض المصلين. في مواجهة هذه الصعوبات، تعتزم المنظمة وشركاؤها تقديم الدعم الفني والمالي للعثور على مواقع الناس وتقديم القرابين الأولى.

من المهم وجود إطار عمل للمراجعة المنتظمة لتقييم التقدم المحرز واقتراح حلول لإزالة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقيات.

بعثة لرصد تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالوصول إلى الشرطة الوطنية الهايتية لعبادة الأماكن المقدسة في قطاعي بونا وناسيان، وتوسيع نطاقها لتشمل جميع القرى الواقعة في الضواحي.

بعد توقيع الاتفاقيات الخاصة بالوصول إلى قطاع تيهيني الوطني لغرض التعبد في المواقع المقدسة، وبعد أشهر من التنفيذ، تم القيام ببعثة رصد في الميدان لتحديد الصعوبات التي واجهت تنفيذ الاتفاقيات وكيفية معالجتها، والتخطيط لزيارات المواقع المقدسة في قطاع تيهيني الوطني في جميع القرى الشريكة، والوضع في القرى التي لم تقم بأي زيارات. بالإضافة إلى مهمة الرصد هذه، تم إجراء مناقشات مع السلطات التقليدية للقرى المتاخمة لقطاع تيهيني لجمع المعلومات حول إمكانية توسيع نطاق اتفاقية الوصول إلى المواقع المقدسة في هذا القطاع. وقد تم تحديد عشرين (20) موقعًا مقدسًا بالتعاون مع المجتمعات المحلية في سبع (07) قرى في قطاع تيهيني، حيث أعربت بعض المجتمعات المحلية عن حاجتها للوصول إلى المواقع المقدسة داخل نقطة حماية الطبيعة من أجل العبادة. وقد قاد هذه البعثة كل من مكتب حماية البيئة والموارد الطبيعية/مديرية البيئة والموارد الطبيعية (المسؤول عن الدراسات في المديرية المذكورة أعلاه، ورؤساء قطاعات بونا وناسيان وتيهيني والمنشطين الريفيين والمرحلين المجتمعيين من القطاعات المعنية) وخبير التنوع البيولوجي من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي/برنامج برو 2 جي آر إن.

أثناء المتابعة، لوحظ أن بعض القرى قد أدت عبادات في المجلس الوطني الفلسطيني للتوسل بالمنّ (35 فعالية عبادة لـ 03 قرية من أصل 17 قرية وقعت على الاتفاقيات). أما القرى الأخرى التي لم تقم بأداء العبادات فقد رحبت بمبادرة الاتفاقية وأضافت في معظمها أنه لم تحدث أي فعاليات تتطلب إقامة عبادات منذ توقيع الاتفاقيات. خلال المناقشات، أشارت بعض القرى إلى أنه كان هناك خلاف بينهم وبين أرواحهم لفترة طويلة جدًا. ونتيجة لذلك، ليست هناك حاجة فورية للعبادة. سيتعين عليهم تقديم التضحيات ليتمكنوا من استئناف ممارساتهم القديمة.

وقد مكنت هذه المرحلة من تحديد قرى شريكة جديدة، وهي ثماني (08) قرى في قطاع تيهيني (تم تحديد 31 موقعًا) وأربع (04) قرى في قطاع ناسيان (تم تحديد 08 مواقع) لديها مواقع مقدسة في المجلس الوطني الفلسطيني وهي على استعداد للتعاون في عبادة المواقع المقدسة.

كجزء من المهمة، تم جمع البيانات من السكان المحليين لتجميع قائمة بالنباتات المفيدة التي اختفت وأسباب اختفائها في مناطقهم.

وقد مكن إضفاء الطابع الرسمي على الوصول إلى المواقع المقدسة الناس الذين يعيشون بالقرب من نقطة الاتصال الوطنية من تجديد الاتصال بأرواحهم. ومع ذلك، بالنسبة لبعض القرى التي تخلت عن هذه الممارسات، فإن استئناف هذه العبادات يتطلب موارد مادية ومالية. كما يجب توقيع شراكات جديدة مع المواقع الجديدة التي تم تحديدها في القرى الأخرى. وتخلق هذه الاتفاقات الثقة بين المديرين والسكان المحليين المنفتحين على آفاق جديدة للتعاون، مثل الحفظ التشاركي للنباتات المفيدة وتدجينها للأجيال القادمة.