مواءمة آلية الصندوق مقابل التوظيف
مجتمع سان خوان ديل أبيسيو
Richard Bazán
بعد التنشئة الاجتماعية والتحقق من صحة الخطة، يتم اتخاذ الخطوات التالية:
- تنفيذ الخطة:
- اجتماعات لوضع ميزانية كل عمل (مع عروض الأسعار). وشملت هذه الخطوات تشكيل فرق العمل، ووضع قوائم العمال وتوقيعها، وخطابات الالتزام (مع الاتفاق على دفعة ثابتة) والجداول الزمنية ضمن الإطار الزمني للمشروع.
- عملية إدارة الصندوق: تم توزيع الأموال على المجتمعات المحلية المشاركة في المنطقتين المحميّتين لتغطية فئات الإنفاق التالية
- شراء المواد المجتمعية. استخدام أداة "إفادة خطية" للدفع الاقتصادي الذي حصل عليه أفراد المجتمع الذين قدموا هذه المواد.
- شراء مواد البناء (غير المتوفرة في المجتمع المحلي). لهذا الغرض، تم استخدام قسائم الدفع كوسيلة للتحقق، إلى جانب شهادة تسليم المواد.
- دفع أجور العمالة المحلية: من العناصر المميزة لهذه الآلية التي سمحت بالاعتراف بوقت وجهد كل قروي في البناء الذي حدده مجتمعه المحلي في خطته. ولتحقيق ذلك، تم تصميم الأدوات التالية:
- خطابات الالتزام، مع يوم عمل كل قروي.
- ورقة مراقبة العمل، مع ضبط وقت عمل كل قروي.
إفادة خطية باستلام المدفوعات.
وسمحت محدودية الوصول إلى مصادر أخرى للدخل المحلي (ضعف اليد العاملة) بإشراك الناس حول الأعمال المحددة. وبالإضافة إلى ذلك، كان الانفتاح من جانب المجتمعات المحلية المستفيدة عاملاً أساسياً في التنمية المستدامة لكل مشروع.
وفي بعض المجتمعات، كانت مشاركة سلطاتها المحلية والمجتمعية أساسية في بعض المجتمعات، مما أضفى الشرعية على الأعمال. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال هذه العملية، لم يتم توليد أو تشجيع عمالة الأطفال أو المراهقين (أفراد الأسر المشاركة).
كان يجب أن تتماشى الأشغال التي تم تطويرها بفضل آلية الصندوق مقابل العمل مع رؤية المنتج السياحي؛ وبعبارة أخرى، بالإضافة إلى إفادة المجتمع المحلي (من حيث قابلية الاستخدام)، كان يجب أن تتناسب مع مقترحات التجربة السياحية التي تم تطويرها لكل مجتمع محلي. وقد ضمن الدور المفصلي والمراقبة الدائمة للموظفين الميدانيين تنفيذ الأعمال ضمن المواعيد النهائية المقدرة، في ظل مبادئ الشفافية والمرونة والتواصل الحازم.
وضمن كل مجتمع محلي، تم اختيار "منشئ رئيسي" لتوجيه جودة الأعمال المنفذة؛ بالإضافة إلى ذلك، قدم المشروع معلومات ونماذج مرجعية لتنفيذ الأعمال.
وشكل نقل المواد تحدياً كبيراً، بسبب التغيرات المناخية المفاجئة التي عانت منها كلتا المنطقتين بسبب الاحتباس الحراري وعدم استقرار هطول الأمطار. وكانت الوقاية والتواصل الدائم هما مفتاحا التغلب على هذه العقبة.