الإدارة التكييفية والتشاركية القائمة على أساس محلي
تقوم المجتمعات المحلية بوضع خطط الإدارة وبروتوكولات الرصد استناداً إلى تحليلات الثغرات البيولوجية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية، فضلاً عن الأهداف والغايات المتفق عليها بشكل متبادل. ويتم بالتوازي مع ذلك جمع البيانات الأساسية العلمية وبيانات الرصد اللازمة. وتشمل أنشطة الإدارة الإضافية وضع سجلات مناسبة لحفظ السجلات والإبلاغ، وإنشاء آليات إنفاذ للمناطق المحمية، بما في ذلك الملاحقة القضائية للصيد غير القانوني أو الصيد غير المشروع.
- ملكية المجتمع المحلي للموارد، بما في ذلك رؤية واضحة للمنافع المحتملة لأفراد المجتمع الحاليين والأجيال القادمة، والتي ستنتج عن إجراءات الحفظ لمعالجة المشاكل البيئية المتصورة. - الدعم من الشركاء المحليين والدوليين (مثل المنظمات غير الحكومية) للمساعدة في تخطيط الإدارة والرصد وجمع البيانات السليمة علمياً.
ويشكل إنشاء نهج الإدارة من القاعدة إلى القمة تحدياً، خاصة إذا ما ضعفت القيادة التقليدية. ومع ذلك، يمكن دمج النظم التقليدية والحديثة على أساس الحوار وتعزيز القدرات على مستوى المجتمع المحلي.