شراكة متعددة التخصصات لمشروع تراث سقطرى التراثي
ديكويل ليم
Soqotra Heritage Project
الفريق الميداني في سقطرى
Soqotra Heritage Project
يتم تنسيق مشروع تراث سقطرى من قبل مركز نباتات الشرق الأوسط (جزء من الحديقة النباتية الملكية في إدنبرة) بالتعاون مع جامعة برلين الحرة، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومعهد سينكنبورغ للأبحاث، وجمعية سقطرى للثقافة والتراث، والهيئة اليمنية لحماية البيئة، والهيئة العامة للآثار والمتاحف، وكاري للسياحة (شريك السياحة المستدامة) والقصص كتغيير (إنتاج القصص المرئية وأفلام المشروع). بالإضافة إلى ذلك، يستفيد المشروع من الدعم المبدئي من وزارة الثقافة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة من خلال صندوق حماية الثقافة التابع للمجلس الثقافي البريطاني. ويجري الحصول على مزيد من التمويل لمتابعة البرامج.
إن العنصر الرئيسي للشراكة التي تم تأسيسها لمشروع تراث سقطرى هو طابعها متعدد التخصصات الذي يجمع بين مختلف الخبرات في مجال الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، بما في ذلك التراث الثقافي غير المادي لمجتمعات سقطرى.
وتعد هذه الشراكة عنصراً أساسياً في المشروع الذي يسعى من خلال طابعه متعدد التخصصات إلى تعزيز التركيز على التنوع البيولوجي من خلال زيادة المعرفة بالتراث الثقافي لأرخبيل سقطرى الذي لم يتم استكشافه بالكامل بعد.
وقد أمكن تنفيذ مشروع سقطرى للتراث من خلال الدعم المالي المقدم من وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة والمجلس الثقافي البريطاني من خلال صندوق حماية الثقافة، مع تمويلات لاحقة على وشك التنفيذ.
كان التخطيط والتواصل عنصرين أساسيين في نجاح أنشطة المشروع. وعلاوة على ذلك، فإن وجود موظف من المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في الموقع، وهو جزء من المجتمع المحلي ويتمتع بالمهارات اللغوية الأصلية اللازمة، قد سهّل بشكل كبير التنفيذ الناجح للمشروع.
إن عنصر الشراكة متعددة التخصصات هو العمود الفقري لتنفيذ مشروع سقطرى للتراث. وقد كان الجمع بين المؤسسات والمنظمات ذات الاهتمامات والخبرات المختلفة في مجالات الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي، بما في ذلك التراث الثقافي غير المادي، ذا أهمية رئيسية لنجاح تنفيذ المشروع.
كما أن وجود منسق مشروع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في سقطرى في الموقع، وتسهيل التواصل بلغة السكان الأصليين المحليين والقدرة على التواصل معهم بشكل أكثر فعالية مع المشاركين في المشروع والسوقطريين المحليين.
وأخيراً، أدى تبسيط عملية إدارة المشروع إلى جعل تنفيذ المشروع أكثر وضوحاً. استندت الشراكة متعددة التخصصات إلى الأدوار والمسؤوليات المتفق عليها والتي تم تحديدها في بداية المشروع.